وكالات - الرسالة نت
ذكرت مصادر أمنية صهيونية أن أجهزة الأمن في الكيان حرصت على توجيه ضربة لحركة حماس في الضفة المحتلة لإحباط حالة النشوة التي تعيشها الحركة بغزة بعد الكشف عن عدد من عملاء الشاباك في قطاع غزة.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية عن تلك المصادر قولها أن عمليات المطاردة لخلايا حماس مستمرة على قدم وساق، مشيرة إلى أن "نشأت الكرمي" الذي تم اغتياله في الخليل أمس يشكل حلقة وسطية من خلايا القسام بالضفة وان عمليات البحث تتركز الآن بشخصية مركزية عسكرية وصلت إلى الضفة المحتلة من سوريا .
وقالت "إن تلك الشخصية هي التي توجه العمل العسكري لحماس بالضفة بما فيها إعادة هيكلة الأجهزة العسكرية للحركة".
جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في قطاع غزة كشفت مؤخراً عن شبكات من العملاء المتخابرين والمتعاونين مع أجهزة المخابرات الصهيونية خلال مؤتمر صحفي عقدته في غزة.
جاء ذلك بعد عدة شهور من حملة مكافحة التخابر مع العدو التي أطلقتها وفتحت خلالها باب التوبة للمتعاونين مع الكيان الصهيوني لتشن بعدها حملة شرسة ضد العملاء وشبكاتهم التي باتت تتساقط في شباك عقول غزة الأمنية.