أكد نائب مدير عام الرعاية الأولية د. موسى عابد ان وزارة الصحة اتخذت جملة من الإجراءات الاحترازية الوقائية لمواجهة وباء كورونا العالمي، مشيرا الى تقليص عمل المراكز الصحية من 52 مركزا صحيا الى 17 مركز رعاية أولية، على ان يتم فتح مدارس لفرز وعلاج حالات الجهاز التنفسي وخاصة التي تظهر عليها اعراض حادة في الجهاز التنفسي.
وأوضح انه سيتم توزيع الكوادر الطبية على المدارس، وسيتم التعامل مع الحالات المشتبه بها حسب البروتوكولات المتبعة التي وضعتها الوزارة لتشخيص الفيروس.
ولفت د.عابد الى تقليص تجمعات المواطنين والخدمات التي تقدمها لجميع الفئات وذلك بتقليص زيارات الحوامل من 5 الى 3 زيارات، ووقف مسح سرطان الثدي لتقتصر على الخدمات التشخيصية، ووقف صحة الفم والاسنان حفاظا على المرضى والكوادر الطبية والاكتفاء بـالتعامل مع الحالات الطارئة منها.
وأشار الى تخفيف الحركة على المراكز الصحية بصرف العلاج لمدة شهر للمرضى المزمنين وهي الفئة الأكثر تعرضا للالتهاب لتجنب قدومهم الى العيادات مع وقف اجراء الفحوصات الدورية لهم، واقتصار خدمة صحة الطفل على التطعيمات والحالات المرضية، مع وقف خدمة متابعة نمو وتطور الطفل المبكر، وتقديم الحد الأدنى من خدمات العلاج الطبيعي بسبب الآلات التي قد تنقل العدوى بين المرضى، ووقف الاشعة الروتينية واقتصارها على الاشعة الطارئة، إضافة إلى وقف الفحوصات المخبرية الدورية.
ونوه د. عابد انه في حالات تفشي المرض يتم توقيف جميع الخدمات ما عدا حالات الطب العام، وتحويل كل الحالات التي تعاني من أعراض الجهاز التنفسي الحاد الى المدارس كل حسب محافظته، ولن يتم التعامل معها في العيادات لتجنب حدوث العدوى، مشيرا الى تجهيز المدارس بغرف عزل للتمريض لعزل الحالات مع وجود مدخل ومخرج في كل مدرسة حفاظا على صحة المواطنين.