الرسالة نت – وكالات
تعادل المنتخب الوطني الفلسطيني بكرة القدم، ايجابيا، بهدف لمثله مع دينامو موسكو في المباراة التي جرت على إستاد الدينامو الصغير.
وانطلقت المباراة أول أمس السبت الساعة الثانية في ملعب الدينامو الصغير المحاذي للإستاد الدولي وتابع اللقاء 1500 مشجع فلسطيني من الجالية.
ولعب المنتخب بتشكيلة قوامها: رمزي صالح لحراسة المرمى، الدفاع / سامر حجازي، رأفت عياد، حسام وادي، واحمد حربي.
الوسط : سليمان العبيد، مراد إسماعيل، عاطف أبو بلال، وعماد زعترة وخضر أبو حماد الهجوم: محمد شطريت .
وجاءت البداية لصالح الدينامو الذي اندفع لاعبوه بقوة وهددوا مرمى رمزي صالح إلا أن الدفاع استطاع أن يفشل كل المحاولات من خلال الرقابة الصارمة، التي فرضها الثنائي رأفت عياد وحسام وادي على كوراني.
وظهر الخوف على المنتخب الفلسطيني وعدم التركيز في الدقائق الأولى ولكن سرعان ما تغير الحال بعد الدقيقة 12 عندما سيطر على منطقة الوسط بقيادة النجم مراد إسماعيل وخضر يوسف والأطراف بواسطة عاطف أبو بلال وعماد زعترة الذي أزعج الجهة اليسرى لدفاع الدينامو.
انعدمت الهجمات الخطرة مع بعض المحاولات للاعبي الدينامو أولاها في الدقيقة 10 عندما سدد كوكورين كرة علت المرمى.
وكاد الدينامو يحرز هدف السبق في الدقيقة 15 عندما كسر كوكورين مصيدة التسلل وتقدم بها إلا أن الحارس المتألق رمزي صالح ذاد عن مرماه وافشل الهجمة وامسك بها، وكان الرد سريعا من المنتخب الفلسطيني هجمة قادها عماد زعترة عندما انطلق بالكرة من الجهة اليسرى قبل أن يتجاوز المدافعين وأرسلها عرضية للعبيد الذي بدوره حولها عرضية لتجد رأسية خضر أبو حماد فوقف القائم سدا ليحرم الفلسطينيين من فرحة هدف التقدم.
وفي الدقيقة 25 كاد الفدائي آن يتقدم بالنتيجة، عبر لاعبه مراد إسماعيل بمجهود فردي عندما تقدم بالكرة وراوغ أكثر من مدافع وانفرد مع الحارس تصدى لها مباشرة ووصلت الكرة إلى أبو بلال الذي تلاعب بالمدافعين وأرسلها عرضية طار لها الحارس وامسك بها.
وشهدت الدقيقة 27 هدف فلسطين الأول، اثر هجمة بدأت من زعترة وتعدى أكثر من لاعب ومرر الكرة إلى أبو بلال صوبها زاحفة وصلت إلى محمد شطريت وبكل ثقة أودعها الشباك وسط فرحة عارمة من الجمهور الفلسطيني واللاعبين والجهاز التدريبي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الفدائي بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني تحسن أداء دينامو موسكو حيث شن العديد من الهجمات التي أسفر عنها هدف التعادل في الدقيقة 46 عن طريق البديل مارتين خاكوف، من تمريرة من ساميدوف سددها الأول لتسكن شباك مرمى رمزي صالح.
وكاد الهدف الثاني أن يأتي في ظل التخبط الذي حصل في صفوف الفدائي عندما انفرد كوراني بالحارس وسددها ارتطمت بالقائم.
انتفض المنتخب الفلسطيني مرة أخرى وعاد إلى وضعه الطبيعي وأهدر فرصتين متتاليتين، الأولى في الدقيقة 51 عندما انفرد حسام وادي مع الحارس قطعها المدافع في آخر لحظة، والثانية جاءت بعد دقيقة من عماد زعترة وأمام المرمى تباطأ فضاعت.
بعدها استمرت محاولات منتخب في تعزيز النتيجة بهدف التقدم عن طريق العبيد ونائل وأبو بلال لكن دون خطورة تذكر .
قلت الفعالية الهجومية وانحصر اللعب في منتصف الملعب وأصبحت الكرات في معظمها مقطوعة ، و بقيت النتيجة على ما هي عليها إلى أن أعلن حكم المباراة صافرته معلنا نهاية أحداث اللقاء بالتعادل الايجابي بهدف لكل منهما.