القدس المحتلة – الرسالة نت
عرضت الشرطة الاحتلال العسكرية إحدى المجندات الإسرائيليات على المحكمة بتهمة خطيرة ، وتبين من لائحة الاتهام أن المجندة أخذت قبل عدة أشهر "قرص ذاكرة قابل للإزالة" من موقع تابع لمجلس الأمن القومي وسط "إسرائيل" ويوجد فيه مئات الوثائق التي صنفت بأنها "سرية للغاية" مرتبطة بالتهديد النووي الإيراني.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أنه مع اكتشاف هذا الأمر أسرع ما يسمون بـ"رجال ديوان الحكومة" بالاتصال بجميع العناصر الضالعة في الموضوع وخلال ساعات وصلوا إلى منزل المجندة وأعادوا القرص والمعلومات إلى مكانها, وتم اقتياد المجندة إلى التحقيق وتم مصادر حاسوبها الشخصي وتلفونها.
وخلال التحقيق معها ادعت المجندة بأنها أخذت القرص المتحرك من أجل نقله إلى القيادة وادعت أن ليس لها نوايا لاستعمال المعلومات الموجودة على القرص لأغراض أخرى.
يشار إلى أن المجندة تخدم في قسم الحوسبة التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي, وتحديداً في طاقم عمليات الصيانة في شبكات الاتصال السرية للغاية.
وكانت المجندة قد وصلت إلى موقع مجلس الأمن القومي مع ضابطة وعدة جنود من أجل القيام بعمليات صيانة, وخلال ذلك مكثت في الغرفة السرية وهناك شاهدت القرص الذي يستخدم لنقل المعلومات في الشبكات السرية بين جمهور المخابرات, ويحتوي القرص على 600 وثيقة سرية مخزنة, و45 منها تعتبر سرية للغاية.
المصدر/ ترجمة عكا