الناصرة- الرسالة نت

يستعد وزراء حزب العمل لتنحية رئيس الحزب "أيهود باراك"، والذي باتت علاقته مع الوزراء سيئة للغاية ومتدهورة، خاصة بعد أن أوصل الحزب إلى 6 مقاعد فقط في الكنيست الإسرائيلي.

ويتحفظ وزراء وأعضاء حزب العمل على العديد من تصرفات "باراك"، لا سيما فيما يتعلق بقانون "المواطنة" الأخير.

وأدت تلك التصرفات وغيرها، إلى أن يعمل وزراء العمل من خلف ظهره، بهدف إيجاد الطريقة الأمثل للخلاص من "باراك" وتنحيته، من خلال تقديم موعد الانتخابات الداخلية للحزب في العام القادم.

وتشير صحيفة معاريف إلى أنه ومن أجل القيام بهذا الإجراء لا بُد من انعقاد مؤتمر للحزب وإجراء تعديلات في قوانينه، التي تنص على قيام انتخابات داخلية خلال العام ما قبل الانتخابات العامة للكنيست، ومن المعلوم أن الانتخابات العامة إذا أُجريت في موعدها الرسمي، فإنها ستكون في عام 2013.

الجدير بالذكر أنه عندما عاد "باراك" إلى حزب العمل حظي بتأييد كبير من جهات مركزية داخل الحزب، وعلى رأسهم الوزير "فؤاد بن أليعيزر" وغيره من كبار الشخصيات هناك، ولكنه اليوم في معزلٍ عنها بسبب تصرفاته.

وبحسب أوساط مُطلعة في حزب العمل، فإن الحزب وصل إلى الحضيض ولم يعد له أي اعتبارات سياسية على أرض الواقع، فقد أصبح الحزب بأكمله هو الضحية من أجل مصلحة شخصية معينة.