أعلن نادي توتنهام الإنجليزي أن لاعب خط وسطه الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، سيبدأ فترة خدمته العسكرية الإلزامية في بلاده هذا الشهر، مستغلا فترة توقف النشاط الكروي بسبب مخاوف انتشار فيروس "كورونا".
ويكمل سون فترة تجنيده التي تستمر 4 أسابيع فقط، بعدما كان قد حصل على موافقة الحكومة الكورية على عدم تأدية الخدمة العسكرية بالكامل، بعد مساهمته في حصد منتخب بلاده ذهبية دورة الألعاب الآسيوية 2018.
وبخلاف نجم توتنهام، فهناك بعض الوقائع المتعلقة بالتجنيد التي حدثت مع بعض نجوم الكرة العالمية قبل أن تقوم بلادهم بإلغاء التجنيد الإجباري، أو حتى الدول التي لا تزال تفرض التجنيد، والتي أظهرت كيف يمكن التخفيف على النجوم بما يضمن استمرار التألق في الملاعب:
كوريا الجنوبية وإنجاز مونديال 2002
تفرض كوريا الجنوبية التجنيد على جميع الذكور فوق سن العشرين وتحت سن الثلاثين بشرط قدرتهم البدنية، ولمدة 26 شهرا، وبالتالي يتم استدعاء كل لاعبي الكرة في كوريا لأداء الخدمة العسكرية.
ولكن بعد إنجاز المنتخب الكوري الجنوبي بالوصول إلى المربع الذهبي في مونديال 2002 الذي أقيم على أرضهم بالاشتراك مع اليابان، تم تقليص مدة الخدمة العسكرية لجميع لاعبي المنتخب إلى شهر واحد فقط، وتم إعفاء اللاعبين الذي يلعبون لأندية خارج كوريا نهائيا.
نجوم إيطاليا
قبل أن يتم إلغاء التجنيد الإجباري في إيطاليا، لم يفلت بعض نجوم الكرة الإيطالية من أداء الخدمة العسكرية، وكان الثنائي فابيو كانافارو وأليساندرو ديل بييرو نجمي المنتخب الإيطالي الحائز على لقب كأس العالم 2006، على رأس هؤلاء النجوم.
المذيع البريطاني الشهير جيمس ريتشاردسون مراسل صحيفة "غارديان" في إيطاليا، أكد أنه زار بنفسه الثكنات العسكرية التي أُقيمت في مدينة "نابولي" لاستضافة هؤلاء النجوم وغيرهم من نجوم الرياضات الأخرى، لكنه شدد على أنهم كانوا يقضون وقتا قليلا في هذه المعسكرات, بسبب ارتباطاتهم مع أنديتهم ومع المنتخب, أي أن التجنيد لم يعطلهم عن استكمال مسيرتهم ولم يحرم الأندية من جهود لاعبيها.
نجم ليفربول
جون آرني ريسه نجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب النرويجي الأسبق، كان مطلوبا هو الآخر لأداء الخدمة العسكرية في بلاده، لكن تم إعفاؤه مؤقتا لأنه يلعب خارج البلاد، حتى أُلغيت عنه نهائيا بعد بلوغه الثامنة والعشرين من عمره وفقا لقانون بلاده.