طالبت كتلة الصحفي الفلسطيني، بالاهتمام بقضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي وخاصة الصحفيين منهم، والعمل بكل السبل للإفراج عنهم.
وحيت الكتلة في بيان لها اليوم، بمناسبة يوم الأسير الموافق 17 إبريل/ نيسان من كل عام، صمود الأسرى، معبرة عن وقوفها خلفهم في نضالهم المشروع في وجه السجان والاحتلال البغيض حتى نيل الحرية.
ودعت الصحفيين والصحفيات وعبر المنصات كافة، بتكثيف النشر والاهتمام بقضايا الأسرى سيما الزملاء الصحفيين الأسرى الذين بلغ عددهم 19 أسيراً، ويقبعون في ظروف غير إنسانية في زنازين الاحتلال.
وجددت عهدها بأنها ستبقى وفية لقضية الأسرى و"لن نأل جهداً في الدفاع عن قضيتهم، وفضح جرائم الاحتلال بحقهم، وملاحقته في المحافل كافة حتى الإفراج الكامل عن آخر أسير".
وثمنت كتلة الصحفي مبادرة قائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار الإنسانية الخاصة بالأسرى النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، داعية الصحفيين والصحفيات لتكثيف النشر ومتابعة قضايا هذه الفئات من الأسرى للضغط على الاحتلال من أجل التعاطي مع هذه المبادرة خدمة لأسرانا.
وطالبت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بضرورة التصدي للممارسات الممنهجة وغير الإنسانية للسجان الإسرائيلي بحق الأسرى، مؤكدة وقوفها إلى جانب الصحفيين الأسرى في صبرهم وصمودهم حتى إنهاء معاناتهم في القريب العاجل.