بدأ الحديث داخل أروقة نادي برشلونة الإسباني عن الرئيس القادم لـ"البلوغرانا" الذي سيخلف الرئيس الحالي جوسيب ماريا بارتوميو.
ورغم انشغال الجميع بتوقف المنافسات الرياضية في مختلف دول العالم، بسبب تفشي فيروس "كورونا"، فإن الصراعات المتعلقة برئاسة مجلس إدارة النادي "الكتالوني" فتحت الباب مبكرا لهذا الأمر.
لابورتا الأقوى
صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية, أعدّت تقريرا عن الأسماء المرشحة لتولي منصب رئاسة برشلونة خلفا لبارتوميو.
وجاء خوان لابورتا رئيس برشلونة الأسبق، في مقدمة الأسماء المرشحة، حيث سبق لصاحب الـ57 عاما، أن تولى رئاسة "البلوغرانا" بين عامي 2003 و2010، وحقق الفريق في عهده 12 لقبا محليا وقاريا، منها لقبان لدوري أبطال أوروبا و4 بطولات للدوري الإسباني.
وحاول لابورتا العودة لرئاسة برشلونة في انتخابات عام 2015، لكنه تلقى هزيمة ساحقة أمام بارتوميو، بعدما استغل الأخير تتويج الفريق حينها بثلاثية الدوري والكأس في إسبانيا، فضلا عن دوري أبطال أوروبا.
الصحيفة طرحت أسماء أخرى لخلافة بارتوميو، على غرار جوردي كاردونر أحد نواب بارتوميو، بالإضافة لتشافي فيلاغوانا مدير النادي السابق الذي يرغب في المنافسة على منصب الرئيس.
أوريول توماس عضو مجلس إدارة النادي الحالي، وجوردي روش أحد رجال الأعمال الذي يحظى بدعم الرئيس السابق ساندرو روسيل، قد يكونا من الأسماء التي ستتنافس على رئاسة النادي الكتالوني العريق.
موعد الانتخابات وشروطها
وتقام انتخابات رئاسة برشلونة كل 6 سنوات في أحد شهور الصيف، ومن ثم فإن الانتخابات القادمة لرئاسة النادي ستقام في صيف 2021، ويتوقع أن تكون في شهر يونيو المقبل.
وتنتهي فترة رئاسة بارتوميو للنادي "الكتالوني" في عام 2021، وقد قرر عدم دخول انتخابات العام المقبل، بحسب ما ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
ويعتلي بارتوميو عرش "البرشا" منذ 2014، عقب استقالة ساندرو روسيل على خلفية اتهامه في قضية تلاعب بصفقة البرازيلي نيمار دا سيلفا مهاجم الفريق السابق وباريس سان جيرمان الفرنسي الحالي.
وتولى بارتوميو المنصب حينها، كونه كان يشغل منصب نائب الرئيس، ثم حينما أجريت انتخابات النادي في يوليو 2015، حسمها بفارق شاسع على حساب لابورتا.
وفيما يخص شروط المشاركة في التصويت بالانتخابات، فيجب أن يكون الشخص المشارك عضوا في النادي، وألا يقل سنه عن "18 عاما".
فضلا عن ذلك، يجب أن تمر فترة سنة على الأقل، بشأن حصوله على عضوية عاملة ببرشلونة، وأن يكون التصويت بناء على حضوره مقر الانتخابات في ملعب "كامب نو".