بدأ "تويتر" بإزالة تعليقات عن منصته تحرّض على القيام بـ"أنشطة مؤذية"، خاصة الدعوات لتدمير البنى التحتية الخاصة بشبكات اتصالات الجيل الخامس بعد الترويج لنظرية مؤامرة تربط بين هذه التقنية وفيروس كورونا المستجد.
وقال فريق "تويتر" المسؤول عن الحماية، في بيان، الأربعاء الماضي: "لقد قمنا بتوسيع إرشاداتنا حول الادعاءات غير المؤكّدة التي تحرّض الناس على القيام بأنشطة مؤذية، أو تدمير وإتلاف البنى التحتية لشبكات الجيل الخامس وإثارة الرعب والاضطرابات الاجتماعية والفوضى على نطاق واسع".
وتأتي هذه الخطوة بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي أدّت إلى تعديات على أبراج لشبكات الجيل الخامس في بعض الدول الأوروبية.
وبيان "تويتر" هو الأحدث في محاولة من قبل منصّات وسائل الإعلام الاجتماعية للحدّ من المعلومات الخاطئة المنتشرة حول وباء فيروس كورونا.
وقال "تويتر": إنه يعمل على تحسين سياسته للتعامل مع الأحداث الأخيرة.
وأضاف: إنه سيزيل "الادعاءات غير المتحقّق منها" التي يمكن أن تؤدي إلى تدمير البنى التحتية الحيوية أو الإضرار بها.
وأشار الموقع الى أن ذلك يشمل التغريدات المضلّلة التي تروّج بأنّ المواد الغذائية ستنفد أو بأنّ شبكات الجيل الخامس هي وراء تفشّي فيروس كورونا.
وقد دفعت نظرية المؤامرة هذه الحكومة البريطانية للتدخّل لدحض هذه المزاعم التي روّجت لها قناة "آي تي في" عبر أحد مذيعيها.