يعدّ عمر عبد الرحمن "عموري" وأحمد خليل نجمان دوليان للكرة الإماراتية، تألقا ضمن صفوف المنتخب الأول، وصنعا مجدا شخصيا، بالفوز سابقا بجائزة أفضل لاعب في آسيا.
وتنقل الثنائي في السنوات الأخيرة بين أكثر من فريق، وظهرا بمستوى متذبذب لا يتناسب والمعروف عن أدائه القوي في مطلع المشوار الكروي.
وبدأ تطبيق الاحتراف بالكرة الإماراتية موسم 2008-2009، ومعها انطلق مشوار "عموري" مع العين، وخليل مع الأهلي، وتدرجا في الصعود الفني، حتى الانضمام لصفوف المنتخبات الوطنية.
وتشارك الثنائي الوصول مع المنتخب الأولمبي إلى دورة الألعاب الأولمبية بـ"لندن 2012"، إلى جانب تحقيق العديد من الألقاب المحلية كل مع ناديه.
نقطة تحول
وفجأة قرر الاثنان الرحيل، لينتقل "عموري" إلى الهلال السعودي على سبيل الإعارة في أغسطس 2018، لمدة موسم واحد، ولعب أولى مبارياته بعد 10 أيام، وساهم بفوز فريقه الجديد على الاتحاد (2-1)، والتتويج بكأس السوبر, ثم تعرض اللاعب للإصابة بالرباط الصليبي في أكتوبر 2018، للمرة الثالثة في تاريخه.
وعقب نهاية موسم الإعارة للهلال، وشفاء اللاعب، صرف النادي السعودي النظر عن التعاقد معه بشكل نهائي، وجرت محاولات غير ناجحة لعودة "عموري" إلى ناديه العين، ليفاجئ اللاعب الجميع بالتعاقد مع الجزيرة في أغسطس 2019.
وخلال الموسم الحالي، لم يظهر نجم الكرة الإماراتية، بالمستوى المعروف عنه، وتراجع كثيرا، رغم كتيبة النجوم في الجزيرة أمثال علي مبخوت وخلفان مبارك.
عدم الاتفاق
أما أحمد خليل، فدخل في نهاية عقده مع الأهلي عام 2017، في مفاوضات طويلة للتجديد، ولم يتفق الطرفان على الجانب المالي مع قرار دمج أندية الشباب والأهلي ودبي في كيان واحد أطلق عليه شباب الأهلي، ليغادر إلى الجزيرة بعقد مدته 4 مواسم في صيف العام نفسه.
ولم يقدم مهاجم المنتخب الإماراتي الأداء المتوقع، لينتقل في الشتاء على سبيل الإعارة إلى نادي العين.
ومع نهاية موسم 2017-2018، توصل خليل إلى اتفاق على إنهاء تعاقده مع الجزيرة، والعودة إلى شباب الأهلي في يونيو 2018.
ورغم أنه لم يظهر بمستواه المعروف، إلا أنه سجل أهدافا مؤثرة مع فريقه، وساهمت بشكل كبير في تتويج الفريق بكأس المحترفين وكأس رئيس الإمارات الموسم الماضي.
وبدأ خليل الموسم الجاري، بأداء متراجع كثيرا، ثم بدأ في استعادة مستواه تدريجيا، حتى توقف الدوري.