أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن استعداد الخارجية الأمريكية للاعتراف بمخطط الضم وقاحة سياسية يرفضها شعبنا، مبينةً أن ذلك لن يضفي أي شرعية على الاحتلال الصهيوني.
وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن تأكيد نتنياهو في حكومة الائتلاف الصهيوني على ضم أراضي الضفة الغربية لدولة الكيان الصهيوني هو بمثابة قبر لما يسمى بمسار التسوية الفاشل.
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مثل هذه المخططات التدميرية على قضيتنا الفلسطينية.
ونوه بأن استعداد الخارجية الأمريكية للاعتراف بمخطط الضم وقاحة سياسية يرفضها شعبنا، مبيناً أن ذلك لن يضفي أي شرعية على الاحتلال الصهيوني.
وأضاف القانوع: ستبقى خيارات شعبنا مفتوحة للدفاع عن حقوقه وإسقاط مشاريع تهويد أرضه ومقدساته.
ودعا إلى إطلاق يد المقاومة وإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال، وتفعيل قرارات وقف التعامل بالاتفاقيات الموقعة بين السلطة والاحتلال، وسحب الاعتراف بدولة الكيان على أرضنا الفلسطينية، لمواجهة مخطط ضم الضفة الغربية للسيادة الصهيونية.