قدمت كرة القدم الفلسطينية على مدار السنوات الماضية، العديد من الأجيال التي توارثت اللعبة من الآباء إلى الأبناء.
ولطالما كانت الملاعب شاهدة على تألق الآباء, قبل أن يأتي أبناؤهم ليقدموا مستويات فنية جيدة, على غرار آبائهم.
الابن يواجه الأب
ينحدر المدرب صائب جندية من عائلة رياضية بامتياز, إذ سبق له أن جاور في الملاعب أشقاءه خليل وفرج وعمر في صفوف نادي اتحاد الشجاعية, ثم جاء بعدهم شقيقاه الآخرين محمد ومصطفى.
ولم يكتف جندية وأشقاءه بالظهور في الملاعب, بل قدّم نجلاه طلال ومحمد للكرة الغزية من بوابة الجلاء واتحاد الشجاعية تواليا, وينتظر الاثنين مستقبل جيد في المواسم الكروية المقبلة بالمحافظات الجنوبية, علما أن طلال سبق له مواجهة والده, قبل موسمين, الذي كان مدربا لبيت لاهيا في تلك الفترة.
"الريشة" ونجله
وعلى غرار جندية, كان الحارس مجدي أبو مراحيل لسنوات طويلة حاميا لمرمى الزيتون, واشتهر في الملاعب بحركاته "البهلوانية" الرائعة, التي أمتعت الجماهير, إذ كان يلعب وقتها بـ"الريشة".
ثم جاء نجله عاهد أبو مراحيل, الذي ظهر في خط الهجوم, وتوّج هدافا لدوري الممتازة قبل موسمين عندما لعب معارا مع اتحاد الشجاعية, ولا يزال يقدّم مستويات جيدة.