أكدّ قيس أبو ليلي نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ضرورة العمل الفوري والسريع بتحركات وطنية لمجابهة خطر الضم، وفي مقدمتها انهاء الانقسام واستعادة الوحدة واستئناف عمل الاطار القيادي الموحد لـ"م.ت.ف".
وقال أبو ليلى لـ"الرسالة نت": "المطلوب تعزيز وحدة القوى الوطنية وتمكين سائر الاتفاقات التي تهدف لتوحيد مؤسسات السلطة بين الضفة والقطاع؛ ليتسنى توفير المقومات لصمود الفلسطينيين".
وشددّ أبو ليلى على ضرورة تطبيق مقررات المجلسين المركزي والوطني، بشأن إعادة صياغة العلاقة مع الاحتلال وإعادة النظر بكافة الاتفاقات والالتزامات مع الاحتلال وخاصة وقف التنسيق الأمني وإعادة النظر باتفاق باريس الاقتصادي.
وأكدّ أن هذه الخطوات تكون تمهيدا لإشعال المقاومة الشعبية الشاملة التي تضع على جدول أعمالها كنس الاحتلال واستقلال فلسطين.