أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين عن تغول سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين واعتقال الصحفي عنان الشامي مقدم البرامج في فضائية النجاح بنابلس والصحفي عنان نجيب في بيت حنينا شمالي القدس المحتلة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال الصحفيين الشامي ونجيب يوم أمس الأحد، لينضموا لــ 19 صحفياً يقبعون في سجون الاحتلال البغيض دون أي ذنب أو جريمة.
وقال منتدى الإعلاميين في بيان صحفي وصل " الرسالة نت " لا تمل قوات الاحتلال الإسرائيلي من قمع الصحفيين ووسائل الإعلام، ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية المؤكدة على حماية الصحفيين وحرية العمل الإعلامي، وسط صمت من قبل المنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين والدفاع عنهم، الأمر الذي يشجع سلطات الاحتلال على المضي قدما في جرائمها وانتهاكاتها ضد الصحفيين الفلسطينيين.
وأضاف البيان :" يعتبر ذلك استمراراً لمسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق حرية الصحافة التي مازلنا نحيي ذكرى يومها العالمي الذي يوافق الثالث من مايو كل عام، مستحضرين السجل الإجرامي لقوات الاحتلال بحق الصحفيين قتلاً وأسراً وقصفاً.
وجدد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الدعوة لإطلاق سراح الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب المنظمات الدولية لاسيما الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب بضرورة التدخل والضغط على سلطات الاحتلال لوقف تغولها على حرية الصحافة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعا منتدى الإعلاميين الفلسطينيين وسائل الإعلام المحلية والدولية للتضامن مع الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال من خلال تسليط الضوء على معاناتهم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحافة والصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.