كشف دبلوماسيون أوروبيون الثلاثاء، أن فرنسا تضغط على الاتحاد الأوروبي، من أجل بحث تهديد الاحتلال الإسرائيلي بـ"رد صار"، بحال نفذ خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وقال ثلاثة دبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي لـ"رويتر" إن "بلجيكا وإيرلندا ولوكسمبورغ، يريدون أيضا مناقشة إمكانية اتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية، خلال اجتماع لوزارة الخارجية يوم الجمعة، وذلك رغم أن جميع الدول الأعضاء عليها أن توافق على أي إجراء جماعي".
ولم يذكر دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي تفاصيل بشأن الإجراءات العقابية، التي قد تفكر فيها الدول الأعضاء في الاتحاد، لثني الاحتلال الإسرائيلي عن اتخاذ تلك الخطوة.
وفي وقت سابق، شددت بريطانيا على أنها لن تدعم ضم "إسرائيل" أجزاء من الضفة الغربية، وقال وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية جيمس كليفرلي، إن "بريطانيا لن تؤيد ضم "إسرائيل" أجزاء من الضفة الغربية، لأن ذلك سيجعل تحقيق حل الدولتين مع الفلسطينيين أكثر صعوبة".
وكان بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي هدد الاثنين، باتخاذ "إجراءات" ضد الاحتلال الإسرائيلي، بحال أقدم على ضم أراضٍ فلسطينية من الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن النقاش قائم بين الدول الأعضاء حول ماهية هذه الإجراءات وعمقها، وفق ما نقلت وكالة "آكي" الإيطالية.