أكد وصفي قبها القيادي في حركة حماس أن ما جرى في بلدتي يعبد وكوبر يؤسس لحالة من المقاومة الطويلة، التي تتصاعد مع تزايد اعتداءات الاحتلال على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
وقال قبها:" الشعب لا يعدم الوسيلة والدم يولد الدم والقرار الشعبي مرتبط بالتطورات وجزء منها الضغوطات والحالة التي تسببت بها جائحة كورونا".
وأوضح قبها أن ردود الفعل القوية من الشباب ليست حباً بالموت لكنها دفاع عن الحق الفلسطيني وحتى تبقى القضية حية.
ونوه قبها الى أن الاعتقالات اليومية وزحف المستوطنات وانتشار الحواجز وسياسة هدم المنازل تشكل استفزازاً للمواطنين وتحريكاً لمشاعرهم كما هي الحال في قلنديا وجنين والخليل، تضاف اليها مخططات الاحتلال بضم الأغوار ومصادرة الأراضي وتهويد المسجد الابراهيمي والأقصى.
وأشار القيادي في حماس الى أن الشباب في الضفة يعمل بشكل فردي بدون خطة تنظيمية وفصائلية ودون توجيه لكنه يواجه صعوبات عدة وخاصة من أجهزة أمن السلطة.
وقال قبها إن الاعلام العبري ينقل تخوفات الاحتلال في حال ضم الأغوار، وسط مطالبات بصرف قروض بمبالغ كبيرة للسلطة، كي تقوم بدورها عند تنفيذ ضم الأغوار بحصر الاحتجاجات الشعبية داخل مدن الضفة فقط دون وصول المحتجين الى نقاط التماس في تكرار لما حدث في السابق.
وشدد قبها على ضرورة وجود سلطة مقاومة لا ترضخ للاحتلال وقراراته وتتواصل بشكل حقيقي وتلتحم مع الشعب، وليست كالسلطة القائمة والتي توجه دعوات زائفة للمصالحة بهدف تجميل صورتها واخفاء توجهاتها ونواياها الحقيقية وتخليها عن مسؤوليتها في أزمة البنوك وتعطيل رواتب الأسرى كما فعلت مع التنسيق الأمني وأحالت تلك القضايا الى لجان فنية لا تقدم شيئاً.
وشهد اليومان الأخيران مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بلدتي كوبر في رام الله ويعبد في جنين تخللها احراق آليات عسكرية إسرائيلية ومقتل جندي بعد القاء حجر عليه.
قبها: الشعب لا يعدم الوسيلة والدم يولد الدم
الضفة المحتلة-الرسالة نت