تحدث القيادي في حركة حماس والأسير المحرر المقعد عدنان حمارشة عن تفاصيل جرمية الاحتلال التي ارتكبت صباح اليوم بالاعتداء عليه والتنكيل بعائلته في بلدة يعبد بجنين وأدت لإصابته بجراح في رأسه.
وقال حمارشة إن نحو 60 جنديا من جيش الاحتلال اقتحموا بيته في صباح اليوم الجمعة، بعد أن فجروا البوابة الرئيسية، مصطحبين الكلاب البوليسية، وانهالوا بالضرب المبرح على جميع أفراد عائلته.
وأضاف "جنود الاحتلال أخذوا يضربوني على رأسي بأعقاب البنادق، فانهمرت الدماء بغزارة، ورموني عن الكرسي المتحرك وسحلوني بشكل عنيف جدا داخل البيت وأمام أبنائي، دون أي مبرر أو أن يتكلموا بكلمة، ثم انسحبوا".
وتسائل حمارشة، "ماذا فعلت لهم وأنا مقعد؟، وماذا فعل لهم أبنائي؟ حتى الزهور في حديقة بيتي داسوها بأقدامهم وأتلفوها!"
وأشار حمارشة الى أنهم يتعرضون للضرب والاقتحام بشكل يومي، كما باقي أهالي بلدة يعبد، مناشداً الأمم المتحدة بالتدخل لوقف الاعتداءات الإجرامية لجيش الاحتلال بحق المواطنين في جنين.
وأكد حمارشة أنهم صامدون على أرضهم حتى اندحار الاحتلال، وأنهم لن يرحلوا رغم كل هذا الجرائم بحقهم والتي تهدف لترحيلهم والسيطرة على أراضيهم لصالح المستوطنين.
والقيادي حمارشة أسير محرر أمضى أربعة عشر عاماً في سجون الاحتلال كما تعرضت زوجته وأبناؤه للاعتقال لدى الاحتلال ومصادرة مبالغ مالية وهواتف محمولة وحواسيب وسيارة خاصة مملوكة للعائلة، وما زال ممنوعا من السفر حتى الآن، يضاف الى ذلك اعتقاله لدى أجهزة أمن السلطة أكثر من مرة وفي إحداها اعتقلت معه زوجته.