قال رئيس الوزراء الأردني السابق طاهر المصري، إنّ "السلطة الفلسطينية أعلنت أكثر من مرة أنها ستلغي الاتفاقات بما فيها التنسيق الأمني، ولم تفعل ولم يحدث شيء".
وأضاف المصري في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" من عمان، "السلطة أخذت قرضًا من الحكومة الإسرائيلية وسوف يجري تسديد القرض من المردودات المالية"، متسائلا: "كيف سنلغي الاتفاقات ونحن نحصل فلوس؟!"
وأكدّ أن الأردن ليس بمقدوره لوحده مواجهة صفقة القرن، "فمنذ البداية كنا بحاجة لموقف واضح من السلطة لكن لم يحدث، كما أننا كنا نأمل اجراء مصالحة فلسطينية داخلية لكنها أيضا لم تحدث".
وبناء على ماسبق، فإن الموقف العربي يتذرع بالحالة الفلسطينية وسيظل رد الفعل تجاه الصفقة ضعيف ومحدود وغير مساعد للدور الأردني في مواجهتها.
وهدد رئيس السلطة أكثر من مرة بوقف الاتفاقات مع الاحتلال ولم يفعل.
كما أصدر المجلسين المركزي والوطني في دوراتهما المتعاقبة منذ 2015، قرارات بضرورة وقف العلاقة الأمنية والسياسية والاقتصادية مع الاحتلال.