قائمة الموقع

الفصائل تدين التصريحات التي تمس بالثوابت

2010-10-17T07:36:00+02:00

غزة-الرسالة نت

اتفقت فصائل المقاومة الفلسطينية، على عقد جلسة حوار وطني موسعة تشارك فيها كافة القوى الوطنية والإسلامية وهيئات المجتمع المدني لإتمام ملف المصالحة وإنهاء الانقسام السياسي بين غزة والضفة الغربية.

وأوضح بيان صادر عن الفصائل -بما فيها فتح وحماس- عقب انتهاء الاجتماع الموسع الذي عقد في مدينة غزة، مساء السبت 16-10-2010، بدعوة من الجبهة الشعبية، أن الاجتماع ناقش المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية وخاصة التوسع الاستيطاني المتواصل في الضفة الغربية، تزامناً مع المساعي الدولية لاستئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية و(إسرائيل).

وطالب البيان بإدانة وضبط التصريحات التي تمس الثوابت الفلسطينية الوطنية، الصادرة عن شخصيات رسمية عن منظمة التحرير الفلسطينية وغيرهم، والتي كان آخرها ما نطق به ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حول استعداد السلطة الاعتراف بيهودية (إسرائيل) في حال رسمت حدودها.

وشدد البيان على أن القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية رفضت فكرة الاعتراف بيهودية (إسرائيل), وأنها حذرت من مخاطر الاعتراف، مؤكدا على ضرورة عدم الذهاب إلى المفاوضات مع الاحتلال في ظل الاستيطان الإسرائيلي المتواصل والمتسارع في الضفة الغربية.

وقال بيان الفصائل: "إنه من الضروري اتخاذ إجراءات من العقاب والمحاسبة تجاه من يصدر تصريحات تمس الثوابت الوطنية بوصفها تعمق الضرر بمسيرة النضال الفلسطيني وتضعف من صلابته أمام العدوانية الاحتلالية ومطالبها العنصرية وسياستها التوسعية المستمرة".

ودعم البيان موقف الجماهير الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948, الرافضين للابتزاز الإسرائيلي في مواجهة السياسات العنصرية وآخرها قانون الولاء والقسم.

وحضر الاجتماع من حركة فتح، د. صلاح أبو ختلة مفوض العلاقات الوطنية بحركة فتح، وعن حركة حماس القيادي جمال أبو هاشم والناطق الإعلامي باسم الحركة أيمن طه.

 

اخبار ذات صلة