ينوي حكام الدوري الإنجليزي, استخدام تقنية الحكم الفيديو المساعد "الفار" خلال مباريات البطولة عند عودتها، وذلك بشكل أكبر مما حدث قبل التوقف بسبب جائحة "كورونا".
وستعود عجلة الدوري الإنجليزي الممتاز للدوران يوم 17 يونيو الجاري، بعد توقف دام 3 أشهر بسبب فيروس "كورونا"، وسط إجراءات طبية صارمة أبرزها غياب الحضور الجماهيري.
الفار البطل
وأكدت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، أن حكام "البريميرليغ" سيعولون مع عودة النشاط على الاستعانة بشكل أكبر بتقنية "الفار"، وهو ما اتفقوا عليه خلال اجتماعهم الأخير الذي تم إجرائه عبر تقنية "زووم" الإلكترونية.
الحكام درسوا الاستعانة بالفار بشكل أكبر عند استئناف المسابقة، بسبب المخاوف من تراجع المستوى الذهني والبدني لهم، نتيجة فترة التوقف الطويلة والابتعاد عن حساسية المباريات، الأمر الذي قد سيؤثر على أدائهم بالسلب.
تخوفات الحكام تأتي رغم محاولتهم خلال فترة التوقف، المحافظة على لياقتهم البدنية عبر التدرب في منازلهم، تحت إشراف رابطة الحكام المحترفين الإنجليزية، غير أن ذلك ومن وجهة نظر كثيرين منهم، قد لا يكون كافيا لتقديم مستويات مرضية في المباريات، ومن ثم، سيتم التعويل أكثر على "الفار" لتلافي أي أخطاء محتملة.
وعن ذلك الأمر، قال الحكم الإنجليزي المعتزل، مارك كلاتنبرج: "50 % من الرواتب التي يحصل عليها الحكام تتوقف على المستويات التي يقدمونها خلال المباريات".
وأضاف: "هذا يمثل حافزا كبيرا لهم ومن ثم هناك تخوفات فيما يخص لياقة المباريات، الأمر الذي قد يدفع باتجاه بحث الاعتماد بشكل أكبر على الفار، لمنع وجود أخطاء كثيرة".
مراجعة طريقة الاستخدام
من ناحية أخرى، ستبحث رابطة الحكام الإنجليزية الطلبات التي سبقت إيقاف مسابقة، والخاصة بضرورة مراجعة طريقة استخدام الفار، والتي أثارت جدلا كبيرا في إنجلترا.
وتقوم رابطة الحكام حاليا بمراجعة بعض الفيديوهات للحالات المثيرة للجدل، قبل فترة التوقف بسبب كورونا، وذلك لتحديد أسباب الانتقادات وطرق معالجتها.
وتطالب أندية كثيرة بـ"البريميرليغ"، باستخدام أكبر للتقنية، من خلال حسم الحكام للحالات الجدلية في الشاشات المتواجدة بملعب المباريات، وليس الاعتماد فقط على القرارات التي تصدر من غرفة "الفار".