أفلت المصري محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، من الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، رغم تعرض أحمد حسين مخرج إعلانه الأخير، للإصابة بالفيروس.
حسين أعلن عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تعرضه للإصابة بالفيروس، قائلا: "الحمد لله ثبوت إصابتي بفيروس كورونا، أتمنى من أي شخص تعامل معي خلال الأسبوعين الماضيين أن يعزل نفسه، وآسف إذا كنت سببا في نقل العدوى لأي شخص".
1- صورة قديمة:
إصابة المخرج الشهير أثارت المخاوف حول النجم المصري، لا سيما بعد الصورة التي نشرها مع اللاعب يوم 5 مايو الماضي، عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك".
وأكدت التقارير, أن الصورة التي نشرها المخرج عبر حسابه على موقع "فيس بوك" مع اللاعب قديمة، ولم تكن في الوقت الذي تمت إذاعة الإعلان خلاله.
2- إعلان قديم:
وما يؤكد ذلك الأمر, أن الإعلان قد تم تصويره في وقت سابق، قبل الانتشار الواسع لفيروس "كورونا" في معظم أنحاء العالم خلال شهر مارس الماضي.
ومنذ انتشار فيروس كورونا في مارس، تم إغلاق المجال الجوي في معظم أنحاء العالم، خوفا من انتشار الفيروس.
3- البقاء في المنزل:
وبشكل عام، فإن صلاح لم يغادر منزله في مدينة مانشستر الإنجليزية منذ توقف النشاط الرياضي في إنجلترا خلال شهر مارس الماضي، خوفا من تناقل الفيروس.
ولم يظهر النجم المصري خارج منزله سوى مرات معدودة لخوض بعض التدريبات في محيط المنزل، بينما ظل حبيس البيت طوال تلك الفترة.
ولم يخرج صلاح مؤخرا سوى لخوض التدريبات الجماعية مع فريق ليفربول، بعد العودة إليها نهاية الشهر الماضي، استعدادا لاستئناف منافسات "البريميرليغ".
4- إعلان عن بعد:
صلاح لم يظهر فقط في إعلان المواد البترولية الذي أخرجه أحمد حسين، وإنما ظهر في إعلان آخر لشركة اتصالات، تمت إذاعته أيضا في شهر رمضان الماضي.
الإعلان تم تصويره قبل أيام قليلة من الشهر المبارك، غير أنه تم تصويره عن بعد، للحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي، وتفادي الإصابة بفيروس "كورونا"، ما يؤكد سلامة اللاعب.
5- فحص كورونا:
وبشكل عام، فإن صلاح كان من بين لاعبي ليفربول الذين خضعوا للفحوصات الطبية للتأكد من سلامتهم من فيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة.
رابطة الدوري الإنجليزي فرضت على جميع الفرق إخضاع لاعبيها للفحوصات الطبية للتأكد من سلامتهم من فيروس "كورونا"، قبل الشروع في العودة للتدريبات.
ولم تسفر النتائج عن تعرض أي من لاعبي ليفربول للإصابة، إذ يخوض الفريق تدريباته بشكل طبيعي في الوقت الحالي استعدادا للعودة.