عبَرّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تضامنها ووقوفها الكامل مع الدكتور عادل سمارة، لمواقفه المبدئية في مواجهة التطبيع، ورفضاً للمحاكمة التي رفعها ضده بعض الشخصيات التي تحاول النيل من الخط الثوري وتشويه المناضلين من خلال الاستقواء بالقضاء الفلسطيني.
واعتبرت الجبهة في تصريح صحفي وصل "الرسالة نت"، اليوم الخميٍ، أن قضية الدكتور سمارة سياسية بامتياز، ومن المستهجن أن تواصل الجهات الرسمية وضعها كقضية جنائية، في ظل أن ما عَبرّ عنه الدكتور سمارة ينسجم مع الموقف الوطني الجامع الرافض للتطبيع، والداعي لملاحقة ومحاسبة كل رموزه، فضلاً عن ما تضمنته تفاصيل المحاكمة من ترويج لبعض الأكاذيب والقضايا غير المثبتة.
ودعت الجبهة الجهات الرسمية إلى وقف هذه المحاكمة، مطالبة القضاء بعدم الخضوع لضغط السلطة السياسية باعتبارها جهة مستقلة، وإلى أن تضع صلب اهتماماتها في محاكمة المُطبّعين لا ملاحقة الرموز الوطنية التي تقاوم وتتصدى لهذا التطبيع، وعدم تكرار أخطاء السلطة السابقة والتي أقدمت خلالها على اعتقال الرفيق الدكتور سمارة بعد صدور بيان ضد الجوع والذي عُرف ببيان العشرين، كما وجرى اعتقاله وتهديده أكثر من مرة ومحاولات التضييق عليه اقتصادياً واجتماعياً.