أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري أن غزة المحاصرة والمكلومة تعبر عن تضامنها ووقوفها بجانب لبنان الشقيق.
وقال المصري في خطبة الجمعة في المسجد العمري الكبير بغزة، إن تضامن شعبنا مع شقيقه اللبناني في مصابه يعبر عن وحدة الدم ووحدة الهدف ووحدة المصير وهو ما يجسده شعبنا في مخيمات اللجوء من خلال وقوفه وإسناده للشعب اللبناني في محنته.
وطالب أشقاءنا في لبنان إخوة الدم والسلاح بوحدة الصف و الجبهة الداخلية وترتيب بيتهم في مواجهة هذه النائبة والمصيبة التي حلت بهم.
ودعا المصري كافة الأطراف العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى المسارعة في تحمل مسؤولياتهم في استنهاض لبنان وعودتها كما كانت وأفضل.
وتابع نقف اليوم شعبا عانى على مدار عقود طويلة جراء الاحتلال والعدوان والحصار والنكبات التي حلت به وكنا نتطلع إلى وقفة الأحرار من أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للوقوف بجانبنا والتعبير عن احتضانهم وتربع القضية الفلسطينية على قلوبهم واليوم نقف كشعب في موقف رد الجميل أمام النائبات التي تحل بأشقائنا وآخرها ما حل بلبنان.
وأضاف "بيروت أخت القدس ولبنان شقيقة فلسطين وعندما نعبر عن وقوفنا ومؤازرتنا لبيروت ولبنان في مصابهم الجلل فنحن نقف مع ذواتنا لأن الشعب اللبناني شقيق للشعب الفلسطيني".
ولفت إلى أن الاحتلال وأعداء الأمة يتربصون السوء بفلسطين ولبنان وكل أمتنا، ودماء الشعب اللبناني امتزجت مع دماء شعبنا وهم يقارعون الاحتلال ويدافعون عن أرضهم وأرضنا.
وتابع" الاحتلال يشكل غدة سرطانية في المنطقة والمطلوب اليوم أن نتوحد كأمة في مواجهة أعدائها وبخاصة العدو الصهيوني".
وأكمل "عندما نعبر عن تضامننا ووقوفنا ومساندتنا ومؤازرتنا للبنان وبيروت في مصابها الجلل، إنما نقف مع ذواتنا لأن الشعب الفلسطيني شقيق للشعب اللبناني، ولأن لبنان له بصمته الخاصة وأثره الطيب في إسناد شعبنا ومقاومتنا وفي استضافة مخيمات اللجوء".
وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والدول المقتدرة أن تتحمل المسؤولية الدينية والقومية والأخلاقية للوقوف بجانب أشقائنا في لبنان ولتنهض بيروت كما كانت وأقوى.