غزة – الرسالة نت
أدان محمد فرج الغول وزير الأسرى والمحررين رئيس اللجنة العليا لنصره الأسرى إقدام سلطات الاحتلال على إعادة اختطاف النائب في المجلس التشريعي عن دائرة الخليل "حاتم رباح رشيد قفيشه" 49 عاماً .
وأوضح الوزير الغول بان النائب قفيشه لم يمضى على إطلاق سراحه سوى عام واحد ، بعد إطلاق سراحه من سجون الاحتلال التي أمضى فيها عامين في الاعتقال الادارى ، ليصل مجموع ما أمضاه النائب في السجون إلى أكثر من 10 سنوات ، معتبراً أن هذه الممارسات بحق النواب المنتخبين بطريقة شرعية هي قرصنة واضحة وإرهاب يخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية التي تمنح النواب حصانة دبلوماسية .
وأضاف الغول أن الاحتلال اختطف منذ الانتخابات التشريعية 56 نائباً في المجلس التشريعي غالبيتهم من نواب كتلة التغيير والإصلاح في محاولة منه لإفشال هذه التجربة ، وزعزعة النظام السياسي الفلسطينى ، و استغلال النواب كورقة ضغط للتأثير على مواقف الفصائل الفلسطينية ، بالإضافة إلى أن اختطافهم جاء بهدف تقويض عمل المجلس التشريعي ، وبعد فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه اضطر إلى الإفراج عن غالبية النواب، بعد أن فرض عليهم أحكام مختلفة غير قانونية ، ولا يزال يحتجز 9 نواب ، وباختطاف النائب قفيشه يرتفع العدد إلى 10 نواب ، وكان الاحتلال قد أعاد اختطاف النائب محمد ابوطير من القدس بحجة انه رفض قرار إبعاده عن المدينة .
وطالب الغول البرلمانات الأوربية أن يكون لها موقف واضح وجرئ، وان يمارسوا الضغط الجدي لإطلاق سراح النواب المختطفين ، وفضح مخالفات القانون الدولي في استمرار اختطافهم كرهائن .
كما دعا الوزير الغول الاتحاد البرلماني العربي، إلى التحرك العاجل والتنسيق مع البرلمانات العربية والإفريقية، لتنظيم احتجاجات وفعاليات لإظهار خطورة ما يتعرض له نواب فلسطين من ممارسات قمعية إجرامية من قبل الاحتلال ، وتشكيل رأي عالمي ضاغط باتجاه الإفراج عنهم