توقفت ماكينة أهداف الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة عند محطة إشبيلية، بعد انتهاء مباراة الفريقين بالتعادل السلبي على ملعب "رامون سانشيز بيزخوان"، في الجولة الـ30 من الدوري الإسباني.
ميسي فشل في هز شباك الفريق" الأندلسي"، الذي سبق وأن سجل في مرماه خلال مباراة الدور الأول، التي انتهت بفوز "البرشا" (4-0)..
وتسبب تعادل الفريق "الكتالوني" في فتح الطريق أمام ريال مدريد لاستعادة صدارة "الليغا"، حال تغلبه على ريال سوسييداد الأحد، ليتساوى الفريقان في عدد النقاط (65)، لكن "الملكي" سيتفوق في المواجهات المباشرة.
أسد على الصغار
لم يظهر "البرغوث" بمستواه المعهود أمام الفريق الأندلسي، الذي يعد ضحيته المفضلة على الإطلاق، إذ سبق وأن هز شباكه بـ37 هدفا.
ورغم قوة ميسي التهديفية، إلا أنه يبدو متواضعا هذا الموسم أمام فرق النصف الأعلى بجدول ترتيب "الليغا".
ويحتل "البرغوث" صدارة قائمة هدافي الدوري حتى الآن بـ21 هدفا، متقدما على الفرنسي كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد، الذي سجل 16 هدفا.
أهداف ميسي التي وضعته على رأس قائمة الهدافين، تتراجع بشكل ملحوظ أمام الـ10 الأوائل في الجدول، إذ اكتفى بهز شباكهم بـ4 أهداف فقط على مدار 12 مباراة.
في المقابل، يتفوق بنزيما على قائد "البلوغرانا" بتسجيله 7 أهداف أمام نفس الفرق، منها 3 ضد فالنسيا في مباراتين.
وخاض ميسي 12 مباراة حتى الآن ضد فرق النصف العلوي من الجدول، إذ لم يواجه أتلتيك بلباو في الدور الأول، بينما يزيد عنه بنزيما بمواجهتين أكثر.
ويتبين من ذلك تفوق ميسي على بنزيما في صراع الهدافين، بفضل الأهداف التي سجلها أمام فرق النصف السفلي من الجدول، والتي استقبلت منه 17 هدفا، مقابل 9 فقط لمهاجم "الملكي".