أكدت، اللجان الشعبية للاجئين الفلسطينيين، أن حق العودة إلى فلسطين كل فلسطين حق مقدس لا يسقط بالتقادم وهو حق فردي وجماعي وليس من حق أي أحد التفريط به أو التنازل عنه.
وطالبت اللجان، في بيان صحفي وصل الرسالة نت مساء اليوم، الدول المانحة بمواصلة تحمل مسؤولياتهم في تقدم الدعم اللازم "للأونروا"، لتواصل تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، وفقًا لقرار 302 لسنة 1949.
وقالت اللجان ا، "إن قضية اللاجئين وستبقى قضية اللجوء في العالم قضية انسانية ذات طابع سياسي، تعبر عن رغبة فئات تنتمي للبشر بالسطو والاستحواذ على خيرات ومقدرات شركائهم في الانسانية".
وأضافت، "يحل يوم اللاجئ العالمي هذ العام في خضم تطبيق ما يسمى بصفقة القرن التي تستهدف تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين والتآمر على إفلاس وانهاء وكالة "الأونروا" كشاهد دولي على نكبة الشعب الفلسطيني وكراعية أممية للإغاثة الانسانية المقدمة لهم".
نص البيان:
بيان صحفي صادر عن اللجان الشعبية للاجئين الفلسطينيين
بمناسبة يوم اللاجئ العالمي
تمر علينا ذكرى اليوم العالمي للاجئين في 20 حزيران من كل عام, فيما تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين عاماً بعد عام، فيما تشير الأرقام إلى تزايد أعدادهم ليصل الى نحو 9 ملايين لاجئ يمثلون نحو 70% من مجموع الشعب الفلسطيني، موزعين ما بين مخيمات فلسطين المحتلة ومخيمات اللجوء والشتات في قارات العالم الخمس.
وستبقى قضية اللجوء في العالم قضية انسانية ذات طابع سياسي، تعبر عن رغبة فئات تنتمي للبشر بالسطو والاستحواذ على خيرات ومقدرات شركائهم في الانسانية.
فيما يتبوأ اللاجئون الفلسطينيون منصة أيقونة اللجوء في العالم بعد اكثر من 72 عام من التهجير واللجوء والتنكر للحقوق.
يحل يوم اللاجئ العالمي هذ العام في خضم تطبيق ما يسمى بصفقة القرن التي تستهدف تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين والتآمر على إفلاس وانهاء وكالة "الأونروا" كشاهد دولي على نكبة الشعب الفلسطيني وكراعية أممية للإغاثة الانسانية المقدمة لهم.
تأتي هذه الذكرى وشعبنا مهدد بنكبة جديدة لجوء جديد يخطط له الاحتلال الصهيوني الذي يستعد لضم ثلث الضفة الغربية الى كيانه المغتصب مطلع يوليو المقبل.
رغم ذلك سيواصل اللاجئون الفلسطينيون المطالبة بحقهم في العودة والتعويض طبقا للقرار 194الذي أصدرته الأمم المتحدة في عام 1948، رغم مرور اكثر من 72 عاما على صدوره.
وازاء ذلك تؤكد اللجان الشعبية للاجئين على ما يلي:-
1. حق العودة إلى فلسطين كل فلسطين حق مقدس لا يسقط بالتقادم وهو حق فردي وجماعي وليس من حق أي أحد التفريط به أو التنازل عنه.
2. نطالب مؤسسات الأمم المتحدة في يوم اللاجئ العالمي بالعمل لإنهاء معاناة اللاجئين وضمان عودتهم لأراضيهم وعدم الاكتفاء بتسليط الضوء على معاناتهم. فعودة اللاجئين الفلسطينيين واجب ومسئولية جماعية على مؤسسات الأمم المتحدة والدول الكبرى.
3. نطالب الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين بالعمل على تحسين جودة حياتهم اليومية وتوفير حياة كريمة لهم إلى حين عودتهم الى ديارهم التي هجروا منها.
4. طبقا للقوانين والشرائع الدولية يحتفظ اللاجئون الفلسطينيون بحقهم باستخدام كافة الخيارات بما فيها المقاومة المسلحة لتأمين عودتهم الى مدنهم وقراهم التي هجروا منها.
5. نطالب الدول المانحة بمواصلة تحمل مسؤولياتهم في تقديم الدعم اللازم "للأونروا" لتواصل تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، وفق القرار 302 لسنة 1949.
6. نؤكد تضامننا كلاجئين وكشعب فلسطيني مع جميع لاجئي العالم بدءً من لاجئي الشعب السوري، والعراقي، واليمني، والليبي، مروراً بالصومالي، وليس انتهاءً بالشعوب المسلمة في أفغانستان وبورما، وأفريقيا الوسطى، وكل لاجئي النزاعات والكوارث في العالم.
اللجان الشعبية للاجئين – فلسطين
السبت الموافق 20 يونيو 2020م