غزة - " الرسالة نت "
حملت عدة قوى وفصائل فلسطينية ولجان شعبية الحكومة البريطانية المسئولية عن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني منذ صدور وعد بلفور وإنشاء وطن قومي لليهود على ارض فلسطيني.
وحملت حركة أنصار المجاهدين وجناحها العسكري كتائب المجاهدين الحكومة البريطانية معاناة الشعب الفلسطيني ومأساته على مدى عقود طويلة التي سهلت إقامة دولة الكيان بكل السبل.
وأكدت الكتائب في بيان لها وصل " الرسالة نت " في ذكرى وعد بلفور أن الجهاد هو السبيل الأمثل لطرد الغزاة من الأرض الفلسطينية واستعادة الحقوق داعية إلى استكمال مشوار الوحدة الذي بدأ في القاهرة لمواجهة التحديات.
من جانبها دعت حركة المقاومة الشعبية،الى مقاضاة بريطانيا على المأساة التي يعانيها الشعب الفلسطيني اليوم بسبب وعد بلفور, الذي أعطى فلسطين كوطنا قوميا لمن لا يستحقونها.
وقالت الحركة في بيان لها وصل " الرسالة نت ":" إن على بريطانيا تعتذر عن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني التي تسببت فيما وصل اليه الشعب من تشريد و تهجير.
بدورها دعت اللجنة الشعبية للاجئين بالنصيرات بريطانيا المسئولة عن وعد بلفور بأن تصلح من خطئها التاريخي، بالمساهمة في إعادة الحق لأصحابه الشرعيين، وذلك بالعمل على تنفيذ القرار الاممي رقم (194) والداعي إلى عودة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها في العام 1948، والعمل بكل إمكانياتها السياسية والدولية على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من جانبها أكدت الجيهة الشعبية لتحرير فلسطين أن بريطانيا تواصل تنكرها لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني رغم مرور ما يناهز قرن من الزمان على ذلك الوعد.
ودعت الجبهة الحكومة البريطانية و المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لمساءلة وردع ووقف العدوان.
و أكدت حركة الجهاد الإسلامي, أن حق الشعب الفلسطيني في أرض فلسطين لن يسقط بالتقادم، دون التفريط بشبر واحد من ترابها, مجددة التأكيد على التمسك بحقوق القضية الثابتة.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ 94 لوعد "بلفور", وصل "الرسالة نت" نسخة منه الأربعاء:" على الأمة السلامية أن تنتبه للخطر المحدق بفلسطين، فالعدو يريد فرض الهيمنة والتبعية عليه".
ورفضت الحركة أية حلول على حساب المبادئ والثوابت في الصراع مع الاحتلال, معتبرة أن أي اعتراف بشرعية (إسرائيل) أخطر من وعد بلفور نفسه.
وشددت تأكيدها على مواصلة مسيرة الجهاد، والتصدي لكل أشكال العدوان بحق شعبنا مهما كلف ذلك من تضحيات.