تعرض منزل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك، في حي الجامعة القريب من جامعة الخليل، فجر اليوم الاثنين، لإلقاء قنبلة يدوية، دون وقوع إصابات.
ونشر نجله أنس دويك على حسابه في "فيسبوك": "حسبنا الله ونعم الوكيل.. تم الاعتداء على منزل الوالد الدكتور عزيز دويك بإلقاء قنبلة يدوية".
وقال وزير الأسرى السابق وصفي قبها في منشور مطول عبر صفحته على "فيس بوك"، "ألف الحمد لله على السلامة، في حادثة وسابقة خطيرة مُستنكرة ومدانة، ولا تعكس أخلاقيات وقيَّم شعبنا، إلقاء قنبلة صوتية على منزل رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك، في ساعة متأخرة من بعد منتصف الليلة الفائتة".
وتابع قبها "المعطيات تُشير أن المستهدف نجله اخصائي طب وجراحة العيون د.أنس الدويك الذي يسكن الطابق الأرضي من المنزل".
وأضاف "تعرض منزل الدكتور عزيز دويك "أبو هشام" لإلقاء قنبلة صوتية بعد منتصف الليلة الماضية الأمر الذي أحدث موجة من الاستياء والاستنكار العارم، حيث توافد الجيران والمحبون إلى منزل الدكتور للاطمئنان، كما تمَّ ابلاغ الشرطة وتسجيل الحادثة".
وقال قبها "تواصلت مع دكتورنا الغالي وأنباء عن َ تحديد هوية السيارة المستخدمة ومسارها، وتُشير المعطيات الأولية أن المستهدف من هذه الحادثة المُدانة والمستنكرة هو نجل الدكتور عزيز الذي يسكن الطابق الأرضي حيث تعرض في الفترة الأخيرة الى نوع من الابتزاز من الخارجين على القانون والمنفلتين، وقد رفض الدكتور أنس الرضوخ والاستجابة لمطالب المبتزين تحت أي ظرف كان".
وأشار إلى أن الجهات الرسمية تتابع خيوط الحادثة، "والأمل أن يتم إلقاء القبض على الفاعلين وتقديمهم للعدالة".
وقال رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك في توضيح له وفق قول قبها، "إخواني الأعزاء الاعتداء على بيتنا حيث يسكن ولدي الدكتور أنس في الطابق السفلي من منزلنا وهو المقصود من الاعتداء.. وهو محاولة ابتزاز مالي من شخص معروف لدى د.أنس، جرى إبلاغ الشرطة بالحادث وهي تتابع ما جرى كما تمَّ الاتصال ببعض الشخصيات لتطويق ما جرى .. والله المستعان".