أعرب تجمع المؤسسات الحقوقية (حرية) عن استنكاره الشديد لتصاعد حالات الاستخدام المفرط، وغير المتناسب، للقوة من قبل قوات الشرطة الفلسطينية بالضفة الغربية، والتي كان آخرها مقتل الشاب علاء العموري من بلدة العيزرية بالقدس، أول أمس الثلاثاء الموافق ٢٣ يونيو الجاري.
وقال التجمع في بيان صحافي، صباح اليوم، أن ارتفاع حالات القتل خارج إطار القانون على أيدي الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية يمثل انتهاكاً للحق في الحياة الذي يقع على سلطات إنفاذ القانون حمايته باعتباره أحد أهم الحقوق الأساسية.
وأوضح التجمع أن طواقم بلدية العيزرية، ومعها قوة شرطية تحمل أسلحة خفيفة وهراوات وترتدي لباساً وتستقلّ مركبة مدنيّة؛ هاجمت منزل يعود لعائلة العموري، واعتدت على أفراد العائلة بشكل عنيف، وانهالت عليهم بالضرب العشوائي بالهراوات، فيما باشرت بإطلاق النار عشوائياً، رداً على مواجهة شابين من أفراد العائلة للمجموعة المسلحة بالحجارة، أثناء محاولة الأخيرة تنفيذ حكم قضائي باستلام قطعة لصالح بلدية العيزرية، فيما تتمسك عائلة العموري بأنها مستأجرة للأرض من الكنيسة منذ زمن.