أكدّت فصائل منضوية تحت لواء منظمة التحرير، ضرورة دعوة الاطار القيادي المؤقت وبشكل فوري وعاجل، لمواجهة الضم.
الجبهة الديمقراطية أكدّت على لسان نائب مسؤولها في غزة طلال أبو ظريفة، أنّ المدخل المباشر لتفعيل استراتيجية مواجهة شعبية يتمثل في وجود توافق وطني، يعبر عنه بعقد الاطار القيادي المقرر الذي يضم الأمناء العامين للفصائل.
وقال أبو ظريفة لـ"الرسالة نت" إن المرحلة تتطلب السرعة في ضرورة عقد الاطار القيادي، للمباشرة في توحيد الصف الفلسطيني ورسم ملامح الخطة الاستراتيجية التي تتضمن تفعيل الدور الشعبي والدبلوماسي وكافة أشكال المقاومة.
وأوضح أن الفعل الفلسطيني الجمعي، هو الضمان للمواجهة بشكل فعال.
من جهته، أكدّ سعدي أبو عابد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الديمقراطي (فدا) ضرورة تفعيل وتطوير م.ت.ف كما نص عليها لقاءات القاهرة.
وقال أبو عابد لـ"الرسالة نت": "متطلبات المواجهة تستوجب ضرورة التوافق الوطني ووضع استراتيجية شاملة على كل المستويات الدبلوماسية والشعبية وتشكيل لجان مقاومة شعبية".
وأوضح أن توحيد الشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده، ووضع رزنامة من القيادة الفلسطينية، ممثلة بالاطار القيادي الجامع.
وكان مسؤول الجبهة الشعبية ساحة غزة ماهر مزهر، قد شدد في كلمته باللقاء الوطني المنعقد في غزة اليوم، ضرورة تفعيل اطر م.ت.ف ومؤسساتها والعمل على تعزيز الشراكة الوطنية بعيدا عن الهيمنة والشراكة.