شن القيادي الفتحاوي حسام خضر الهجوم على السلطة الفلسطينية في رام الله لعدم صرفها رواتب الموظفين بزعم مواجهة خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية، في الوقت الذي يحافظون على امتيازاتهم ومصاريفهم وصفاً ذلك بالتمثيلية.
وقال خضر "إن السلطة مارست نفس الأسلوب قبل اتفاق مدريد حيث أنها أوقفت صرف الرواتب لمدة 11 شهرا، وكذلك قبل اتفاق أوسلو أوقفت الرواتب لمدة 7 أشهر، الأمر الذي أدى إلى أنهاك الموظفين، ما دعاهم إلى البحث عن لقمة العيش وإنتاج استسلام مهين".
وأضاف " اليـوم ومع عملية الضم، يقوم ذات "القوادين" وكلاء بيت ايل بإخراج ذات السينـاريو بهـدف الهاء شعبنا واذلاله وتحطيمه، من خلال تأجيـل صرف الرواتب الى أجل غير مسمى، فيما هم يحافظون على ذات الامتيازات"
ويرى القيادي خضر أن هذه الإجراءات لا تهدف إلا لإلهاء الشعب بلقمة العيش وتوفير المناخ المناسب للاحتـلال لتنفيذ سياساته بكل أريحيه، فيمـا هم يحافظون على مكـانتهم كوكلاء للاحتـلال.