تسود حالة من الغضب الشعبي والرسمي الفلسطيني جميع المدن والقرى الفلسطينية، رفضا واستنكارا لخطة ضم أجزاء من أراضي الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن إلى سيادة الاحتلال الإسرائيلي.
وسبق أن أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن اليوم الأول من تموز/ يوليو 2020، كموعد لتنفيذ ضم مناطق في الضفة وغور الأردن.
لكن وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي استبعد الأربعاء، صدور إعلان بشأن الضم المقترح لأراضٍ بالضفة الغربية المحتلة.
وقال أشكنازي، المنتمي لحزب أزرق أبيض شريك نتنياهو بالائتلاف الحكومي لإذاعة جيش الاحتلال: "يبدو لي أنه من غير المرجح أن هذا سيحدث اليوم"، مضيفا أنني "أتصور أنه لن يكون هناك شيء اليوم، فيما يتعلق بتمديد السيادة الإسرائيلية".
ورد أشكنازي على سؤال حول وجود خلاف داخل الائتلاف الحكومي بخصوص توقيت أي خطوة أحادية للضم، بالقول: "يجب أن يوجه لنتنياهو".
وفي غضون ذلك، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة مداهمات واعتقالات واسعة الأربعاء، بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الأربعاء، 11 مواطنا من أحياء مقدسية، وقال شهود عيان إن الاحتلال اقتحم أحياء الطور وسلوان وبيت حنيينا.