تجددّت الدعوات الفصائلية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى ضرورة الإسراع في دعوة الاطار القيادي المؤقت أو اجتماع قيادي مقرر، مجسدًا بتمثيل الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، بغرض العمل على مواجهة الضم.

منسق القوى الإسلامية والوطنية بغزة خالد البطش، دعا ، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى ضرورة دعوة الأمناء العامين لعقد لقاء وطني عاجل لمواجهة مخاطر الضم.

وقال البطش في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "الخطوة الأولى أيضا تتطلب تعزيز الحراك الجماهيري لحماية الأرض شعبيا أثناء العمل".

 من جهته، أكدّ عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية ومسئول لجنتها السياسية في قطاع غزة إياد عوض الله،  "ضرورة الإسراع في الدعوة لاجتماع قيادي فلسطيني على مستوى الأمناء العامون  للاتفاق على استراتيجية نضالية  وانهاء الانقسام الفلسطيني" .

وأوضح عوض الله لـ"الرسالة نت": " أن هذا الاجتماع ضروري لرسم استراتيجية مواجهة وطنية تفعل كل الأدوات والخيارات، وتعمل على ترجمة تطبيق الاتفاقات وسحب الاعتراف بالاحتلال.

من جانبه، أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أركان بدر، ضرورة التداعي الفوري وعاجل لعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية الذي يضم الأمناء العامون للفصائل إلى جانب قادة الفصائل.

وقال بدر في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": "نحتاج لاستراتيجية تقطع بشكل نهائي اتفاق أوسلو ومسيرة 27 عامًا من المفاوضات العبثية وتستند لاستحقاق عناصر القوة وتوحيد الحالة الفلسطينية.

وأكدّ ضرورة البدء في مراكمة عناصر القوة، عبر توحيد الحالة الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة، وصولا لإطلاق انتفاضة ثالثة تجمع مقومات مسيرات العودة والمقاومة الشعبية وحركة اللاجئين في الشتات والمناهضة في الأراضي المحتلة.

ونبه إلى أن إضاعة الوقت سيقدم خدمة مجانية لمشروع الاحتلال، خاصة مع خططه الرامية لتنفيذ مخطط الضم.