شارك آلاف المواطنين، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بعد صلاة الجمعة اليوم (3-7)، وتلبية لدعوة وجهتها حركة المقاومة الإسلامية حماس بمسيرة جماهيرية حاشدة؛ رفضًا لخطة الضم الإسرائيلية لأراضٍ في الضفة الغربية.
وتجمع المواطنون قريبًا من ميدان العودة وسط محافظة رفح، وهم يحملون أعلامًا وشعارات رافضة لكل الخطط والمؤامرات التي تستهدف النيل من القضية الفلسطينية، مؤكدين دعمهم الكامل لخطوات فصائل المقاومة في مجابهة ومواجهة هذه الخطط التصفوية.
وردد المشاركون هتافات خلال المسيرة، دعوا فيها إلى تفعيل دور المقاومة في الضفة الغربية للرد على تلك المخططات، وإشعال نقاط التماس مع الاحتلال.
بدوره أكد القيادي في حركة حماس منصور بريك أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين ووقف مشاريع الاحتلال، مطالبا السلطة الفلسطينية بإطلاق يد المقاومة في الضفة، وتوسيع رقعة الاشتباك مع المحتل.
وبيّن بريك أن على الكل الفلسطيني أن يرفض التطبيع مع الاحتلال، والتاريخ لن يرحم المطبعين، مشددًا على أن لا صوت يعلو فوق صوت المقاومة التي تسير بنا على خطى تحرير أرضنا قريبا.
وأضاف " لا يجوز لأي كان التفريط بفلسطين من بحرها لبحرها، وتحريرها واجبٌ شرعي".
وأوضح بريك أن أمريكا صانعة الإرهاب ومصدّرته، وهي من دمرت مقدرات الشعوب.
وتابع آن للسلطة وقف التنسيق بالفعل وليس القول، وإلقاء "أوسلو" في مزابل التاريخ، وترك شعبنا بالضفة يقاوم المحتل
وأشار بريك إلى أنه يجب أن تتّسع رقعة الاشتباك مع العدو لتشمل القدس وداخل الخط الأخضر والضفة.
وشدد على ضرورو عدم التفريط في غور الأردن ولا يذرة تراب من فلسطين؛ ونؤكّد أننا نسير على خطى التحرير.
ولفت إلى أن الجماهير أتت اليوم لتؤكد ألّا صوت يعلو فوق صوت المقاومة، وأن المخططات لن تمر، وأن شعبنا لن يرفع الراية البيضاء.