قائمة الموقع

بالتواريخ: محطات أرجأت السلطة فيها المواجهة بانتظار موقف الاحتلال!

2020-07-05T15:49:00+03:00
ارشيفية
الرسالة نت – محمود هنية

تعددّت المواقف والأحداث التي جمدت خلالها السلطة موقف الفعل السياسي والشعبي، بذريعة انتظار الموقف (الإسرائيلي)، رغم خطورتها.

وبموجب هذه الذريعة رفضت السلطة عقد أي لقاء قيادي مقرر، كما جمدت حالة الحراك الشعبي وحدّت من سقفه، وليس أخيرا عملت على تبهيت الفعل السياسي المعلن.

في هذا التقرير، نرصد أبرز المواقف المرتبطة بالسلطة منذ اعلان خطة ترامب نهاية يناير الماضي، حتى تعاملها مع قرار الضم وتجميدها للفعل الشعبي في الضفة المحتلة، وأرجأت الحراك لبعد وقوع الكارثة!

28-01-2020: اجتمعت قيادة السلطة ليلة الإعلان عن الصفقة متجاهلة دعوات انعقاده سلفا

04-02-2020: م.ت.ف ترجئ زيارة وفدها لغزة لعقد اجتماع لرفض الصفقة

11 –02- 2020: سحبت مشروع إدانة لصفقة ترامب من مجلس الأمن

16-05-2020: أرجأت قيادة السلطة اجتماعها لبعد تشكيل حكومة الاحتلال

29-06-2020: أجهضت السلطة برنامجا شعبيا للمواجهة بذريعة الانتظار

وبفعل ذلك، غيبّت السلطة مجموعة من الأدوات الممكنة في المواجهة، من قبيل تضعيف الفعل الشعبي والاشتباك في نقاط التماس، بالتوازي مع قرارات لإشغال المواطنين سواء كان على صعيد الرواتب او الترقيات أو حتى فيما يتعلق بمواجهة كورونا.

كما أجهضت محاولات عديدة لتشكيل لجان وطنية مشتركة للمجابهة، ليس أدلها اجهاض تشكيل الهيئة الوطنية العليا لمواجهة صفقة القرن!التي لم تنجح الفصائل في تشكيلها نظرا لتعنت فتح في اشراك القوى والفصائل المنضوية تحت لواء المقاومة.

** لوحة وحدوية!

في المقابل، كانت غزة على موعد مع فعل سياسي مختلف، تجسدت فيها معاني الوحدة الفصائلية وتعزيز مواقع الحراك الشعبي والسياسي.

وتمكنت القوى والفصائل الفلسطينية من عقد سلسلة من الفعاليات المركزية، أبرزها تنظيم المؤتمرات الشعبية واللقاءات الوطنية، والخروج بميثاق شرف وطني واللقاء المتواصل والمستمر مع العشائر والهيئات الوطنية.

وأقرت الفصائل الفلسطينية بوحدوية المشهد المرسوم في قطاع غزة، لا سيما في المسيرات واللقاءات الوطنية التي عقدت مؤخرا، فأكدّ أبو ماهر حلس عضو اللجنة المركزية لفتح أن المشاركة الشعبية الواسعة، دليل على أن كل الخلافات والاجتهادات تتنحى جانبا إذا ما استهدف الوطن.

كما أكدّ وليد القططي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد أن مسيرة الغضب الشعبية، هي حلقة نضالية تراكمية ستتواصل حتى إزالة الاحتلال.

وقال خالد البطش منسق القوى الوطنية والإسلامية بغزة إن "وحدة الحال الميدانية في الضفة والقطاع والشتات، رغم الانقسام والضم، تبشر بخير".

كما قال محمد طومان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية "شعبنا بكل مكوناته يرسم لوحة شعبية مشرفة تتطلب تعزيز ومراكمة الخطوات".

اخبار ذات صلة