دعت الجبهة الشعبية، قيادة السلطة إلى العمل الفوري على إعادة صرف رواتب الأسرى المقطوعة، وتجنيب الحركة الأسيرة التجاذبات السياسية الداخلية.

وقال علام الكعبي مسؤول ملف الأسرى في الجبهة ، إن "أي توجه فلسطيني حقيقي لدعم الحركة الأسرة والأسرى، يفرض على قيادة السلطة التراجع الكامل والفوري عن قطع رواتب الأسرى وتجنيبهم المناكفات السياسية".

وأكدّ الكعبي لـ"الرسالة نت" أن الحملة المسعورة التي تشن على الأسرى، تستوجب من قيادة السلطة دعمهم وعدم الزج بهم في أتون المناكفات السياسية.

وذكر أن "أي اعتداء على حقوق الاسرى، هو اعتداء سافر على الشعب الفلسطيني برمته".

وشدد على أن قضية الأسرى هي قضية جامعة وتمثل ثابتا من ثوابت القضية الوطنية الفلسطينية.

وارتقى الأسير المسن سعدي الغرابلي 75 عامًا، في سجون الاحتلال، نتيجة سياسة الإهمال الطبي.

والغرابلي هو أحد الأسرى المقطوعة رواتبهم منذ عام 2017م، ضمن السياسية العدوانية التي انتهجتها قيادة السلطة بحق الحركة الأسيرة.