قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم، اليوم الخميس: إن الشرطة والأجهزة الأمنية، تُكثف الإجراءات والجهود؛ للحد من إطلاق النار في الهواء؛ من أجل الوصول لمجتمع أكثر أمناً ونظاماً، والحفاظ على حالة السكينة العامة.
وأضاف البزم، خلال لقائه مع قناة (الأقصى)؛ حول جهود الوزارة في الحد من استخدام السلاح، خارج إطار القانون: " سيتم انتشار عناصر المباحث العامة والشرطة في جميع مناطق قطاع غزة، تزامناً مع إعلان نتائج الثانوية العامة السبت المقبل؛ ولن نتردد في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين في حال وقع أي حادث لإطلاق النار".
وأردف: إطلاق النار في الشجارات والمناسبات المختلفة، يعود بالأذى والرعب، ويُهدد حياة المواطنين، وخلال الأعوام السابقة أدى لوقوع حالات وفاة وإصابات.
وكشف الناطق باسم وزارة الداخلية، أن تعليمات مشددة صدرت من قبل وكيل الوزارة، اللواء توفيق أبو نعيم إلى الشرطة والأجهزة الأمنية، باتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين.
وأكمل: اتخذنا إجراءات تدريجية للحد من إطلاق النار، حيث انخفضت المعدّلات خلال العامين الأخيرين، وهذا العام لدينا إجراءات أكثر صرامة؛ لنصل إلى حالة أكثر ضبطاً.
وأشار إلى أن الشرطة والأجهزة الأمنية، ستُكثف إجراءاتها ومتابعتها خلال الأيام القادمة، خصوصاً بالتزامن مع إعلان نتائج الثانوية العامة، يوم السبت المقبل.
ووجه نداء لأبناء شعبنا، لاسيما طلبة الثانوية العامة وذويهم، بأن يُعبّروا عن فرحتهم بأساليب أكثر رقياً وأمناً وسلاماً، فلا نرغب بوقوع مآسٍ، ونأمل التوفيق والنجاح لكافة الطلبة.
وقال: تم التوافق بين النيابة العامة والشرطة على تكثيف الإجراءات القانونية، وسنكون أمام عقوبات بالحبس والغرامة ومصادرة السلاح، وهذا الأمر لا رجعة فيه، ونأمل أن تكون فرحة أبناء شعبنا حقيقية، وأن تخلو من المظاهر العبثية التي تُعرض حياتهم للخطر.
وقال: إن وزارة الداخلية، عقدت لقاءً مع ممثلي الفصائل والحالات العسكرية في غزة؛ للتأكيد عليهم بضرورة ضبط عناصرهم وعدم استخدام سلاح المقاومة في داخل المجتمع، وتم التوافق على رفع الغطاء التنظيمي عن المخالفين، ومصادرة السلاح، وعدم إعادته نهائياً.
وأضاف: تواصلنا مع كل الشرائح والفصائل والنخب المجتمعية، والعائلات والعشائر والوجهاء، وخاطبناهم بضرورة المشاركة في جهود الحد من إطلاق النار، وتعرية المخالفين تنظيمياً وعشائرياً.
ووجه الشكر لكافة وسائل الإعلام المحلية، التي تشارك في الجهود التوعوية، التي أطلقناها في هذا الإطار؛ من أجل حماية مجتمعنا والحفاظ على أرواح أبناء شعبنا.