بعد انتصارين كبيرين في غضون 4 أيام على يوفنتوس متصدر الدوري الإيطالي ووصيفه لاتسيو، لا يزال مصير ستيفانو بيولي مدرب ميلان مازال غامضا، رغم النتائج الرائعة له بعد استئناف النشاط الشهر الماضي.
ميلان حصد 13 نقطة من أصل 15، ووصل للمركز السادس في جدول ترتيب "سيري آ"، ما يعني مشاركته في بطولة الدوري الأوروبي الموسم المقبل.
وتتضمن خطط ميلان للموسم المقبل، تغيير المدرب الحالي للفريق وربما تشمل التغييرات مسؤولين آخرين بالنادي، بينما تحلم الجماهير الآن بعودة الأمجاد والفترات الذهبية للفريق، على كافة الأصعدة.
وكان الفوز على يوفنتوس يوم الثلاثاء الماضي، هو الثاني على التوالي لميلان والرابع مقابل تعادل واحد فقط في 5 مباريات خاضها منذ استئناف فعاليات الموسم الحالي في 22 يونيو الماضي، بعد فترة توقف أكثر من 3 أشهر بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا.
استعدادات الفريق قبل مواجهة يوفنتوس، صاحبتها بعض التقارير التي تؤكد تعاقد النادي في الموسم المقبل مع الألماني رالف رانجنيك ليتولى منصبي المدير الفني للفريق والمدير الرياضي أيضا، ما يعني إقالة بيولي وأيقونة الكرة الإيطالية باولو مالديني، الذي قضى 25 موسما كلاعب في صفوف "الروسونيري".
وقال مالديني قبل دقائق من مباراة الفريق أمام يوفنتوس: "هل سيكون هناك مكان لي؟ لا أعلم (...), أود إنهاء هذا الموسم بشكل جيد، ما زالت أمامنا العديد من المباريات, ويمكننا تحقيق بعض النتائج الجيدة. وبعدها يمكن التفكير في مستقبلنا".
وتولى بيولي تدريب الفريق في أكتوبر الماضي، خلفا للمدرب ماركو جانباولو، وأكد أنه يركز في الموسم الحالي والمباريات التي يخوضها الفريق فقط.
وقاد بيولي فريق ميلان من المركز الـ14 إلى السادس حاليا، وتقديم مستويات رائعة في المباريات الأخيرة للفريق بعد استئناف فعاليات الموسم رغم ضغط المباريات وتواليها.