قمعت قوات الاحتلال اليوم الجمعة (10-7)، المشاركين في مسيرة مناهضة للاستيطان والاستيلاء على أراضي المواطنين في بلدة عصيرة الشمالية بمحافظة نابلس.
وفور وصول المشاركين في المسيرة، إلى الأراضي المهددة بالمصادرة قمعتهم قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الصوت والغاز، كما اعتدت على المواطن يزن ياسين بوحشية وحاولت اعتقاله لكن تدخل المشاركين في المسيرة حال دون ذلك.
وشارك في المسيرة المئات من أهالي نابلس ونشطاء سلام أجانب، رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بعمليات الاستيلاء على أراضي المواطنين، والعربدة التي يرتكبها المستوطنون في المنطقة.
وأقام المشاركون في المسيرة صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء فوق قمة جبل عيبال، وسط إطلاق جنود الاحتلال لقنابل الغاز والرصاص المغلف بالمطاط.
وفي وقت سابق أكد حازم ياسين رئيس بلدية عصيرة الشمالية أنّ المستوطنين، قاموا مؤخراً بوضع بيت متنقل على قمة جبل عيبال في منطقة خلة الدالية على الأراضي التابعة لقرية عصيرة الشمالية، شمال مدينة نابلس بالقرب من المعسكر على قمة جبل عيبال.
وشدد ياسين، على أن "عصيرة الشمالية كانت ولا تزال عصية صعبة على المحتلين والغزاة، رافضة لكل المؤامرات والمكائد التي تهدف إلى الإطاحة بالمشروع الوطني، وعلى رأسها صفقة القرن وقرارات الضم.
وقبل عدة أعوام، وعد ما يسمى "وزير الإسكان الإسرائيلي" اوري أريئيل، المستوطنين بفتح جبل عيبال لتمكينهم من أداء صلواتهم التلمودية فيما يسمى مذبح "يوشع بن نون"، والواقع على قمة الجبل.
وتعود حقيقة الأطماع الاستيطانية في جبل عيبال لثمانينيات القرن الماضي، حيث أ تم اكتشاف موقع أثري على سفح الجبل عام 1981.