قائمة الموقع

الاحتلال يقمع فعالية مناهضة للاستيطان غرب سلفيت

2020-12-11T16:06:00+02:00
الضفة المحتلة- الرسالة نت

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة (11-12)، فعالية مناهضة للاستيطان في منطقة "الرأس" غرب مدينة سلفيت، ومنعت المواطنين من الوصول إلى أراضيهم وأدائهم صلاة الجمعة في محيط المنطقة المهددة بالاستيلاء عليها لصالح المستوطنين.

 

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية، وشددت من إجراءاتها في المنطقة، وحالت دون وصول المواطنين إلى أراضيهم.

 

وتأتي هذه الفعالية إثر محاولات الاحتلال ومستوطنيه إقامة بؤرة استيطانية على أراضي مدينة سلفيت.

 

وتقدم سلطات الاحتلال كافة أشكال الدعم للمستوطنين للسيطرة الكاملة على منطقة "الرأس" لإقامة بؤرة استيطانية مُتصلة بمستوطنة "اريئل" الجاثمة على أراضي المحافظة.

 

وكانت جرافات تابعة للمستوطنين وبحماية قوات الاحتلال قد شرعت الأحد الماضي بتجريف أراضٍ فلسطينية خاصة في منطقتي "الراس" و"المحاجر" غربي مدينة سلفيت وقدّرت بـ 50 دونمًا.

 

يشار إلى أن مستوطنة أريئيل المعروفة بـ"إصبع أريئيل الاستيطاني"، الذي يمتد عدة كيلومترات على تلة مرتفعة، تتوسع على حساب أراضي الفلسطينيين بثلاثة أضعاف مساحتها الحالية.

 

وتعتبر أكبر ثاني تجمع استيطاني في الضفة الغربية، وقد شملها المخطط الجديد الذي تم نشرته حكومة الاحتلال تطبيقًا لخطة الضم وإظهارًا للجانب التوسعي الجديد.

 

كما يجعلها موقعها الجغرافي قادرة على قسم الضفة الغربية إلى قسمين، فيما تضم المرافق العامة المتمثلة بجامعة كبيرة تحتوي أكثر من 30 ألف طالب وطالبة.

 

ويمر من جوارها ما يسمى طريق عابرة السامرة الذي يصل الساحل الفلسطيني بالأغوار، كما أن خطة "آلون" الاستيطانية تبدأ من مستوطنة "أريئيل" إلى غور الأردن.

 

يشار إلى أن مخططات الاحتلال الاستيطانية المستمرة تهدد الأراضي الزراعية في محافظة سلفيت، وتقلص مساحة المراعي، وتغتال الثروة الزراعية الموجودة.

اخبار ذات صلة