ينحى استطلاع للرأي صدر الجمعة مسار استطلاعات رأي الأسبوعين الأخيرين، التي أشارت إلى تراجع ثقة الإسرائيليين في أداء رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال "الموجة الثانية" من كورونا، وتراجع قوّة الليكود الانتخابيّة، رغم ابتعاده عن أقرب منافسيه بفارق 19 مقعدًا.
وبحسب استطلاع معهد "دايركت بولس"، الجمعة، فإنّ الليكود سيحصل على 36 مقعدًا، يليه "ييش عاتيد – تيلم" بـ17 مقعدًا، فالقائمة المشتركة بـ16 مقعدًا، و"يامينا" بـ11 مقعدًا، و"شاس" بـ10 مقاعد، و"كاحول لافان" بـ9 مقاعد، ثم "يسرائيل بيتينو" بـ8 مقاعد، و"يهدوت هتوراه" بـ7 مقاعد، و"ميرتس" بـ6 مقاعد.
وعزا المعهد نتائج الاستطلاع إلى أنّ اندلاع "موجة كورونا الثانية" بقوّة، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصاديّة في نقطة غليانها، وعدم تنفيذ نتنياهو بتعهداته لضمّ مناطق واسعة في الضفة الغربية في الأول من تموز/يوليو، "وفي النهاية، النظر إليه كما لو أنّه امتنع عن الدفع بفحص تناقض المصالح عن القضاة في المحكمة العليا"، وهي نقاط تهم جمهور الناخبين الإسرائيليّين وخصوصًا جمهور نتنياهو.
ويتراجع الليكود في هذا الاستطلاع إلى 36 مقعدًا، بعدما وصل قبل شهر واحد إلى 41 مقعدًا.
ويلاحظ المعهد أن المقاعد العشرة التي انتقلت من "اليسار والوسط" إلى "اليمين" لا تزال عند "اليمين" رغم الانتقادات على إدارة الأزمة والاقتصاد عمومًا، بالإضافة إلى عدم قدرة "كاحول لافان" على اجتياز عتبة العشرة مقاعد.
وبرز خلال الأسبوع الأخير، بحسب المعهد، اسم "يامينا" ورئيسها نفتالي بينيت، كـ"بديل مؤقّت لمحبطي الليكود، وربّما أيضا لجزء من ناخبي الوسط".
وفي وقت سابق الجمعة، أشار استطلاع لصحيفة "معاريف" إلى حصول الليكود على 36 مقعدًا، و"يامينا" على 12 مقعدًا، و"ييش عتيد – تيلم"، برئاسة يائير لبيد، على 16 مقعدا، وتليه القائمة المشتركة التي حافظت على قوتها مع 15 مقعدا.