اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة استحالة القبول او التعاطي مع اي افكار او مقترحات من اي جهة كانت لاضفاء طابع الشرعية على الاحتلال والدعوة لاي صيغ تفاوضية سابقة مهما كانت الاسباب.
وقالت القوى في بيان صحفي إن "الحل الوحيد المقبول فلسطينيا هو تطبيق قرارات الشرعية الدولية بانهاء الاحتلال بكل اشكاله عن ارضنا وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس وتأمين حق العودة للاجئين وفق القرار الاممي 194، وهي تمثل ثوابت الحد الادني المقبول على شعبنا ، مشددةً أنه "من دون ذلك فان كل الخيارات مفتوحة على كل الاحتمالات، ووحدها دولة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عن قراراتها وممارستها في الارض الفلسطينية" .
ودعت بعد اجتماعها برام الله اليوم "السبت" لتصعيد كل اشكال الفعل الشعبي المقاوم ردا على جرائم الاحتلال بما فيها جريمة الاستيطان الاستعماري، والتطهير العرقي، وما يحدث في المغير والقرى والمجاورة من مصادرة للاراضي، وعمليات الهدم، والمداهمة، والاعتقالات اليومية في ارجاء ارضنا الفلسطيينة هي خير برهان على نوايا الاحتلال، وتصعيد حملاته المسعورة بحق شعبنا لفرض حل الامر الواقع عليه وهو ما يتطلب التوحد ميدانيا وتصعيد الكفاح الشعبي في مواجهة سياسات الضم، والاقتلاع واستهداف القدس بكل ما فيها عبر حملات منظمة، ومتواصلة لتغير طابعها، وتكريس الامر الاحتلالي فيها .
واكدت ان منطقة المغير شرقي المحافظة هي احدى المناطق الهامة لقربها من الاغوار، وتواصلها مع محافظة نابلس شمالا ، وتحذر من اقدام الاحتلال على تنفيذ مخططاته العدوانية فيها عبر البناء الاستيطاني، وتضيق الخناق على المزارعين وشعبنا لن يقف مكتوب الايدي امام هذه المخططات التوسعيه للاحتلال، وسيجابه بكل الامكانات المتاحة رفضا للاحتلال فوق ارضنا، ودفاعا عن ارضنا وحق شعبنا فيها
ودعت القوى لحملة واسعة لانقاذ حياة الاسرى امام سياسة الاهمال الطبي المتعمد بعد الاعلان اصابة الاسير محمد صلاح الدين بالسرطان يوما واحدا بعد استشهاد الاسير المسن سعدي الغرابلي 75 عاما بعد 26 عاما في سجون الاحتلال خصوصا مع تصاعد انتشار فيروس كورونا واصابة عدد من السجانين بالفيروس ووجود خطر حقيقي بانتقال العدوى للاسيرات، والاسرى نتيجة عدم قيام دولة الاحتلال بتطبيق اجراءات السلامة لهم ، ودعت الى تطوير ادوات الضغط الشعبي لاسناد الاسرى، وتنظيم الحملات الاعلامية التي تسلط الضوء على معاناتهم وخصوصا المرضى مع الحديث عن امكانية قرب ابرام صفقة تبادل جديدة
كما دعت القوى للمشاركة الواسعة في المسيرات، والفعاليات التي تنظم رفضا لمخطط الضم الاحتلالي بما فيها المسيرة على ميدان احمد الشقيري الثلاثاء الساعة الخامسة مساء تعبيرا عن وحدة شعبنا، ووقوفه صفا واحدا في مواجهة الاحتلال .
وتوجهت القوى في ختام بيانها بالتهنئة لطلبة التوجيهي الذين وبالرغم من الظروف الراهنة استطاعوا مواصلة معركة الارادة والتحدي، والتوفق، وهم الامل بالغد والمستقبل لبناء الدولة المستقلة، وتحقيق اهدافهم، ودعت الى التقيد بالاجراءات بشكل كامل، ووقف مظاهر التجمع حماية للمواطن وحياته وذويه .