قائمة الموقع

الرشق: يدنا ممدودة للمصالحة وعقلية عباس يجب تغييرها

2009-10-13T09:16:00+02:00

دمشق – غسان أبو حبل

وصف عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خطاب خالد مشعل أول أمس، بالمتناسب مع التطور الخطير في الساحة الفلسطينية، مؤكدا على أن موقف الرئيس محمود عباس المنتهية ولايته من تقرير "غولدستون" فضيحة تضاف إلى جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

وقال الرشق في تصريح خاص لـ " الرسالة نت":   إنها  سابقة خطيرة أن نجد فلسطينيا يبرئ الاحتلال، من دماء أطفال غزة وشهدائها.

 وأضاف " ننظر للأمر على أنه في غاية الخطورة لذلك، لابد من وضع النقاط على الحروف"، معبراً عن قلق حركته على مستقبل المصالحة الفلسطينية.

 وأشار إلى أن هذه الفضيحة الخطيرة كانت ستهدد المصالحة الفلسطينية بالانهيار في حال حدوثها بعد التوقيع.

ونفى الرشق أن يكون موقف حماس من فتح هو ذات الموقف من عباس، وقال "هذه زمرة قليلة متحكمة بتلابيب القرار الفلسطيني، ترتكز على الأجهزة الأمنية وعلى العون والدعم الأمريكيو الإسرائيلي وعلى دايتون وسلطته وأعوانه"
 وأضاف "لا يجوز أن يبقى هذا الفريق يعبث بالمصالح الفلسطينية، والقرار الفلسطيني"، معتبراً أن محمود عباس وفريقه وصلوا إلى مرحلة من الاستهتار بدماء الشعب الفلسطيني ومصالحه.

وتابع "ظنا أنفسهم فوق المؤسسات وفوق الإجماع الوطني وفوق الشعب الفلسطيني، ، ويتخذون قرارات ويعتقدون أن الشعب الفلسطيني سوف لن يحرك ساكناً".

و أكد عزت الرشق أن الحركة موقفها ثابت ومع المصالحة الوطنية الفلسطينية، وقال "نحن مهتمون بإنجاز المصالحة في أسرع وقت ممكن، لكن هذه الفضيحة، أثرت على الأجواء وأثرت على التوقيت.

وبرر ذلك بقوله:" لا يمكن أن نضع في هذا الوقت يدنا بيد محمود عباس، في الوقت الذي يبرأ فيه يد الاحتلال من جريمته".

 وطالب عباس بالاعتذار رسمياً وبشكل صريح للشعب الفلسطيني، معتبراً أن ذلك يعد "أدنى ما يمكن أن يفعله محمود عباس وفريقه لمحاولة ستر عوراتهم وحفظ قليل من ماء وجوههم، أمام الشعب الفلسطيني"- حسب تعبيره-، وقال "يجب على عباس تصحيح وإصلاح الخلل الذي أحدثه بالقضية الوطنية الفلسطينية".

وأشار الى أن حماس طالبت بتأجيل المصالحة ولم تطالب بإلغائها، مضيفا أن هناك تشاورا مستمرا بيننا وبين الأشقاء في مصر للاتفاق على الخطوات التالية.

وقال "تأجيل المصالحة ومحاسبة عباس ليس موقف حركة حماس فحسب، بل هو موقف لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني، التي اتخذت موقفا داعما لموقف حركة حماس".

وأضاف أنه إذا ظلت هذه العقلية فان الفشل مصير المصالحة ،وتساءل "كيف ستصمد هذه المصالحة في الوقت الذي يستمر عباس بالتآمر على الشعب الفلسطيني، وعلى المقاومة".

الرسالة نت

 

اخبار ذات صلة