أكد عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن يد الحركة ممدودة للحوارات الوطنية البنّاءة لتمتين جبهتنا الفلسطينية الداخلية، وتمسّكنا بحقوقنا الوطنية كاملة.
وقال الرشق اليوم الأحد: "إن حركة حماس ترى أن الأولوية والهدف الرئيس لاجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في مصر يجب أن يكون الاتفاق على رؤية واستراتيجية وطنية جامعة، لحشد كل الطاقات في مواجهة الاحتلال، وانتهاكاته وجرائمه بحق شعبنا، وحماية القدس والأقصى وكل المقدسات الإسلامية والمسيحية من خطر التهويد، والدفاع عن أرضنا التي تتعرض لحملة شرسة من الاستيطان، وتصعيد المقاومة حتى اجتثاث الاحتلال عن أرضنا وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وشدد على أن الحركة تعمل على تعزيز المقاومة بكل أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة، وتوحيد كل القوى والفصائل عليها، ورفض التنسيق الأمني مع الاحتلال، ورفض الاعتقال السياسي.
وأكد الرشق حرص الحركة على إنجاح المصالحة الوطنية وإتمامها وفق ما تم الاتفاق عليه سابقاً، مشيرا إلى أننا لسنا بحاجة لحوارات جديدة، ولا اتفاقيات جديدة، ولا داعي لإضاعة المزيد من الوقت، وكل ما نحتاجه هو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.