قائمة الموقع

الكشف عن مخططات خطيرة أسفل "الأقصى"

2010-10-21T17:57:00+02:00

غزة - الرسالة نت

كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، عن حصولها واطلاعها على صوراً فوتوغرافية تبيّن الحجم الكبير لحفريات الصهيونية أسفل  مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة أن مثل هذه الحفريات تشكل أخطاراً جسيمة على المسجد من الناحية البنائية العمرانية والتاريخية الحضارية.

وقالت المؤسسة في تقرير لها، مساء الخميس: الصور تدلل أنّ هناك شبكة من الأنفاق والحفريات يجريها الاحتلال أسفل وفي المحيط الملاصق الأقصى، وأن هناك مخططا للربط بين هذه الأنفاق، ونسبها إلى تاريخ عبري موهوم في المواقع المذكورة، ويشمل هذا المخطط بناء إنشاءات جديدة ستستعمل كمراكز تهويدية وتلمودية وأخرى كمراكز شرطية وعسكرية.

وأكدت أن العمل في هذه الحفريات يتواصل ليل نهار، وبمشاركة مئات الحفّارين والعمّال، أغلبهم من العمال الأجانب من شرق أسيا ممن لا يعرفون اللغة العبرية.

وبحسب الصور فإن الحفريات ستستكمل باتجاه الشرق، تحت الأرض لتصل إلى حائط البراق والجدار الغربي من الأقصى ملاصقة لباب المغاربة، مما سيشكل فيما بعد فراغات أرضية كبيرة تحت ساحة البراق يعرضها للانهيار في أي وقت.  

ومن ضمن المخطط المذكور لمنطقة أقصى ساحة البراق هو تحويل المنطقة إلى مركز توراتي يتضمن مزاراً سياحيا ، كما يتضمن بناء مراكز عسكرية وشرطية مجاورة.

أما المنطقة الثانية التي تجري فيها الحفريات فهي المنطقة الواصلة بين ساحة البراق وبين أسفل وقف الحمام، حيت تتم عمليات حفريات وتفريغ ترابي في آثار من الحقبة المملوكية والعثمانية على مسافة نحو 200 متر، ستشكل فيما بعد نفقاً واصلاً بين أسفل ساحة البراق وأسفل حمام العين وما يسمى بـ " كنيس أوهيل يستحاق – خيمة اسحاق " – والذي يقع في أقصى شارع الواد في البلدة القديمة بالقدس ، على بعد أمتار من حائط البراق -، وهو الكنيس الذي بني على حساب وقف حمام العين وافتتح قبل سنتين، وسيتم ربط هذا النفق مع نفق الجدار الغربي للمسجد الأقصى.

اخبار ذات صلة