غزة- الرسالة نت
استهجن أسامة حمدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس في بيروت خطاب الرئيس عباس المنتهية ولايته الذي اتهم حماس بالهروب من قطاع غزة إبان الحرب الإسرائيلية الغاشمة على القطاع، والتذرع بأعذار لتأجيل المصالحة.
وقال حمدان في تصريح متلفز لقناة " الجزيرة" : عباس نزع عرق الحياة وتجاوز الحدود بحديثه بهذا المستوى السوقي.
وأضاف " كان حريا به أن يتحدث عن المخططات الرامية لتهويد القدس، أو أن يصب جم غضبه على نتنياهو وعلى الاسرائيلين الذين اتهموه بتواطئه بالحرب على غزة.
وتساءل حمدان عن تجاهل عباس للرد على التصريحات الإسرائيلية حول تأجيله تقرير " غولدستون"، والتي كان أبرزها منح رخصة لشركة ابنه للهواتف الخلوية.
وتابع حمدان" خطاب عباس عن المفاوضات دليل على فقدانه القدرة على المعركة السياسية فالموقف الإسرائيلي أحرج أبو مازن الذي لا يملك مفرا سوى اختلاق الأكاذيب.
ورد حمدان على اتهام عباس قادة حماس بالهرب إلى سيناء خلال الحرب الإسرائيلية قائلا: هناك موقف مصري واضح يمكن الرجوع إليه (...)، نحن لم نسلم أمين الجبهة الشعبية في سجن أريحا، وخرج الدكتور صلاح لبردويل من القطاع لمقابلة الوفد المصري خلال الحرب، مضيفا " عباس يحاول الاستخفاف بعقول الشعب".
وكان عباس وجه اتهاما لحركة حماس بتذرعها بتقرير "غولدستون" من أجل تأجيل المصالحة الفلسطينية، مطالبا بضرورة بيان موقفها من التقرير.
وقال حمدان: " التقرير فضح الممارسات الإسرائيلية، وحماس ساعدت اللجنة من مباشرة عملها في غزة ومقابلة المواطنين، مستهجنا مساوية المقاومة بالاحتلال كما يقول عباس.
وعرج حمدان إلى تناقض عباس في خطابه في إطلاق حركته الرصاصة الأولى ، وتفاخره في عام 1992م لوسائل الإعلام عند زيارته لمدريد لتوقيع اتفاقية أوسلو أنه لم يحمل سلاحا قط ليبرر سفره لمدريد.