بيروت-الرسالة نت
أكد مسئول العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان أن خطاب -الرئيس المنتهية ولايته- محمود عباس في المجلس المركزي -منتهي الصلاحية- مليء بالأكاذيب والافتراءات، وهو خطابٌ موتورٌ وغير متوازن، وقد تعوَّدت الحركة على عدم مسؤولية هذا الرجل.
وأوضح حمدان خلال تصريحاتٍ لفضائية "الجزيرة" الإخبارية اليوم السبت أن المرسوم الذي أصدره عباس بالدعوة إلى انتخابات رئاسية وتشريعية مطلع العام المقبل؛ لم توافق عليه كافة الفصائل الفلسطينية؛ بما فيها فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية"، وأن الذي وافق فقط هو الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالإضافة إلى الكيان الصهيوني؛ الأمر الذي يؤكد ارتهان أبو مازن للأجندة الخارجية، وهدفه في ذلك ليس الإطاحة بالمصالحة فقط، وإنما تصفية القضية الفلسطينية والمقاومة في فلسطين.
وأشار الى أن الجمود أصاب اتفاق المصالحة منذ حزيران (يونيو) القادم، منذ أن أكد القيادي في حركة "فتح" أحمد قريع أن الحملة الأمنية على عناصر المقاومة في الضفة الغربية جزءٌ من التزامات السلطة تجاه "خارطة الطريق"، مشيرًا إلى أن الذي حرَّك المصالحة هو زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل إلى القاهرة ولقاؤه مدير المخابرات المصرية عمر سليمان، وتبلورت وقتها مجموعة من التفاهمات مع الفصائل ومع حركة "فتح" ومع الجانب المصري أثمرت عن الورقة المصرية للمصالحة.
وقال حمدان: "ما تريده الحركة هو أن يتم استرجاع أصل الاتفاق ومطابقته بالورقة المصرية الأخيرة".