قال وزير خارجية الاحتلال، غابي أشكنازي، اليوم الأربعاء، إن مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل ليس مطروحا حاليا، وأن موقف حزبه، "كاحول لافان"، لم يتغير حيال الضم وأنه في حال تنفيذه، فإنه ينبغي أن يتم ذلك بالاتفاق مع أطراف عديدة في العالم.
وردا على سؤال حول مخطط الضم، قال أشكنازي لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن "لا أحد منشغل بالضم الآن. ولا الأميركيين أيضا"، لكنه أضاف أنه "لا يمكنني القول بشكل مؤكد أن الضم أزيل عن الأجندة".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد أعلن أن إجراءات تنفيذ الضم ستبدأ في الأول من تموز/يوليو الحالي، وهو ما لم يحدث. وقال أشكنازي إنه "قلت سابقا، وقبل الأول من تموز/يوليو، إنه لا يوجد أي شيء مقدس، باستثناء شعب إسرائيل".
وأضاف أن "موقفنا واضح جدا، ونريد تنفيذ ذلك بمسؤولية، إذا أعيد طرح هذا الموضوع، وسنطلب عدم المس بالاتفاقيات المبرمة. وسننفذ ذلك من خلال الحوار، وهذا يشمل الدول المجاورة (مصر والأردن)، ونحن نتحدث معها حول ذلك".
وتطرق أشكنازي إلى احتمال دخول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، غادي آيزنكوت، إلى الحلبة السياسية والانضمام إلى "كاحول لافان".
وكان المحلل السياسي في القناة 13 التلفزيونية، رفيف دروكر، كتب في مقال في صحيفة "هآرتس"، أول من أمس، أن أحد المقربين من رئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس، أبلغه بأن الأخير لا ينفي إمكانية التنازل عن رئاسة الحزب ومرشحه لرئاسة الحكومة، وأن يحل مكانه آيزنكوت.
وحول هذه الإمكانية، قال أشكنازي إنه "سيكون إسهاما كبيرا للحياة السياسية الإسرائيلية، إذا قرر غادي الانضمام، وأنا سأرحب بذلك". وأضاف فيما يتعلق بإمكانية تولي آيزنكوت قيادة الحزب، أن "المملكة أهم من المُلك. وإذا كان الأمر الصائب أن يكون غادي على رأس الحزب، فسوف أؤيد ذلك".