وكالات – الرسالة نت
أماطت مصادر إعلامية عبرية اللثام عن حالة الذعر والرعب التي يعيشها الكيان الصهيوني عقب الإعلان عن مناورة" تابوك2" بين الجيشين السعودي والمصري.
وأرجع موقع ديبكا الإخباري العبري حالة الرعب الصهيوني إلى أن هذه المناورة تعد الأكبر في تاريخ العلاقات العسكرية بين المملكة العربية السعودية ومصر، وأنها تعكس مدى الوحدة ومتانة العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى أن تلك المناورات شاركت فيها قوات خاصة، وبحرية ومدرعات وصواريخ، إلى جانب سلاحي البحرية والطيران فى كلا الجيشين.
وفى محاولة لتخفيف حدة الذعر الصهيوني من المناورة، زعم الموقع العبري أن المناورات بين الجيشين السعودي والمصري، تهدف فى الأساس لمواجهة الخطر الإيراني، رغم تأكيده بأن هذا أمر غير مؤكد.
لكن يبدو أن تل أبيب، التي تخشى من أي تعاون عسكري يتم بين الدول العربية، وتعتبره بأنه موجه لها فى الأساس، تريد صرف الأنظار عن القلق الذي تشعر به حيال تلك المناورة، خاصة وأن أطرافها عربية خالصة، وليس بها مراقبون أجانب، مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
وزعم الموقع العبري فى تقريره أن الطرفين السعودي والمصري نجحا فى الاحتفاظ بسرية المناورات، التى بدأت فى السابع عشر من الشهر الجاري، وانتهت فى يوم الخميس الموافق21أكتوبر.
ووضع موقع ديبكا سيناريو خيالي للمناورة العسكرية بين الجيشين السعودي والمصري، يزعم فيه بأن قوات مصرية ستساند قوات عسكرية سعودية، فى حال قيام إيران بشن هجوم عسكري ضد المملكة العربية السعودية، وأن قوات خاصة مصرية وسعودية مشتركة ستعمل على اختراق إيران للعمل ضد قوات الحرس الثوري الإيراني من داخل الأراضي الإيراني.
ومما يعكس الذعر الصهيوني من التعاون العسكري بين السعودية ومصر، أنهى الموقع العبري تقريره بالتأكيد على مخاوف تل أبيب من تكرار المناورات العسكرية بين البلدين العربيتين الكبيرتين، لكنه أشار إلى أن مناورة " تبوك2" لن تكون الأخيرة بين الجيشين السعودي والمصري، بل هى الحلقة الأولى فى سلسلة قادمة من المناورات المشتركة بين الجانبين ستتم خلال الفترة القادمة.