رام الله – الرسالة نت:

أعلن مسؤول في حركة التي يتزعمها رئيس السلطة "المنتهية ولايته" محمود عباس وافقت على الورقة المصرية الجديدة للمصالحة وأبلغت القيادة المصرية بهذه الموافقة.

وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، في تصريحات صحفية: "إن حركة فتح قررت إيفاد عضو لجنتها المركزية عزام الأحمد وهو ممثل فتح في الحوار مع حماس إلى القاهرة خلال الثمان وأربعون ساعة القادمة لتسليم القيادة المصرية الموافقة مكتوبة".

من جانبه أفاد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل، إن حركته سترد على العرض المصري الأخير خلال 48 ساعة.

وقال البردويل في تصريح صحفي لوكالة الأنباء المحلية "صفا":" ما تزال حماس تدرس العرض المصري الأخير، وأنها سترد على هذا العرض خلال هذا اليوم أو غداً".

وشدد البردويل على أن حركته حريصة على إنهاء الانقسام على أسس وطنية وهي من بادر إلى المصالحة وشجعت عبر مرونتها إلى الوصول إلى الاتفاق ولم تكن في ذلك مشكلة.

وكانت "حماس" وعدت المسئولين المصريين بدراسة الورقة بعدما كانت طلبت تأجيل الموعد المقرر في 25 تشرين الأول/أكتوبر لتوقيع اتفاق المصالحة بسبب تداعيات موافقة السلطة يتضمن تأجيل توقيع اتفاق المصالحة وإنما تقديمه.

وأوضح البردويل أن الورقة المصرية كاملة وهي عبارة عن تحصيل لجملة من الاتفاقات التي توصلت إليها اللجان في القاهرة أو من خلال التوافقات في اللجان فيما بعد.

وأضاف النائب عن "حماس":" هناك مراجعة من قبل اللجان المختصة لما تم الاتفاق عليه ومطابقته للورقة وأعتقد أن ذلك سيتم خلال فترة قصيرة جداً".

وحول موضوع الدعوة إلى الانتخابات، أكد البردويل أن الحديث عن أي موعد منوط بالتوافق وما جاء في الورقة، وأنه إذا ما تم الاتفاق فإن الإجراءات التي ستتم على أساسه ستكون مقبولة لدى الجميع، وهذا الأمر قيد الدراسة أيضاً.

وكانت القاهرة طلبت من حركتي فتح وحماس التوقيع عليه قبل 15 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وقبل العشرين من الشهر الجاري بالنسبة إلى الفصائل الأخرى، بينما أرجأ الاحتفال بالتوقيع إلى ما بعد عيد الأضحى المبارك.